حــبــيـبـي يــــــا حــســيـن
جـسـمي هـاهنا مـتى
يـلقاكَ وخــيـالـي بـالـشـوق
أتـــاكَ
صـــار حــائـراً أيـــن
سـنـاكَ لا يــــريـــد إلا أن
يـــــــراكَ
فــــأذن لــــه إنـــه
يــهـواكَ هــــذه يـــدي والـعـقـل
ذاكَ
مــددتــهـا لأجــــل
يــمـنـاكَ وخـيـالي سـيـخطي
خـطـاكَ
إن كـنت عـلى الأرض
هـناكَ سـيـزحـف لــك فــي
ثــراكَ
ولـــو كــنـت عـالـياً
سـمـاكَ يــأتــيـك طــائــراً
لـعـلـيـاكَ
ولا يـــريــد إلــــى
رضــــاكَ فــاقـبـلـه إنــــه لا
يــنـسـكَ
أنــا مــن لــي ولــه
ســواكَ فـجـعـلنا مـعـاً تـحـت
لــواكَ
دخـــل وقـــد رأى
الأفـــلاكَ تــطـوف حــولـك
والأمــلاكَ
كــبـيـتِ الله فــيــه
شــبـاكَ وسـعـيـهـم مــنــك
لأخــــاكَ
ورأى الـكـثـير مـــن
نُـعـماكَ رأى الـمـريض وهــو
يـنـخاكَ
رأى الـفـقـير يــرجـوا غِـنـاكَ والـغـنـي والـصـاحي
رجــاكَ
خــيــالـي بـنـفـسـه
حــيــاكَ لـــولاك لـــم يــكـن
لــولاكَ
سـبـحان اللهِ ومــن
سـمـاكَ وهـــو مـــن بـنـوره
ســواكَ
مـــن صـلـبِ حـيـدرةٍ
أبــاكَ ومــن حـليب الـطهر
سـقاكَ
وجــــدك فـــي الـمـهـد
رآكَ حــيــاك مـسـتـبشراً
حــيـاكَ
عُــرف فـضـلُك مــن
صـباكَ حـيث مِـن بـين الـكلِ
نـاداكَ
حـسـينٌ مـنـي ومــن
حـماكَ حـمـاني وإنــي مــن
حِـمـاكَ
و يــا حـسـينُ ومــن
عـاداكَ عـــادانــي وربــــك
جــــلاكَ
فـخـذني يــا حـسـينُ
فِــداكَ وفـــي الـجـنـةِ عــلِّ
ألـقـاكَ
بـالـسـهم الـمـحـبين
رمــاكَ وطـريـقـي مُـلـئـت
أشــواكَ
مــن بُـعـدك شـمـمت
ريـاكَ تـمـنـيت أنـــي فــي
سـنـاكَ
يــا مــن بـالعلم اللهِ
كـساكَ ومِــن أعــداءِ الـجـور
وقـاكَ
أريــــــد زيـــــارةً
ألـــقــاكَ وأرى الــحــضـرة
وصــفــاكَ
وأطـــوفُ ومــعـي
ذكـــراكَ وأقــصـد لأســعـى
مـسـعاكَ
وأذوقُ حُـــلـــوة َ
طــــــلاكَ أتـــرانــي حــسـيـنٌ
تــــراكَ
يــا مــنِ الـتـاريخُ قــد
رواكَ حــيــرت بــوصـفـك
الإدراكَ
بـشـراك يــا شـيعيُ
بـشراكَ فمسح دمع الحزن من عيانكَ
وأرسـم الـفرحة فـي
شفاكَ فــهـو مـــن بـنـحـره
وقــاكَ
حُـبُـهُ يــومَ الـحـشرِ
يـرعـاكَ فـهذا صـدقٌ مـا جئتُ
ضحاكَ
بــديـنـهِ الـحـسـيـنُ
حــــلاَّكَ فـــــإذا الإحـــبــاءُ
خـــانــاكَ
فـاصرخ لي حبيبٌ إن
عصاكَ وهـــو الـحـسينُ ومــا
أدراكَ
فـــإنــه بـالـقـلـبِ
يــفــداكَ وعــلــيـه صـــلــي
بــقــواكَ