شعراء أهل البيت عليهم السلام - عائشة ومعركة الجمل

عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
2289
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
01/06/2011
وقـــت الإضــافــة
3:03 مساءً

ايا معشر الاسلام شرقا ومغربا = ويا أدباء العصر في عصرنا الذري سلوا زوجة المختار عائشة التي = قد اشتهرت بالعلم عنه وبالخبر بأي حديث عنه كان اجتهادها = بحرب علي المرتضى صاحب الأمر تنادي اقتلوا صنو النبي وصهره = بثأر ابن عفان القتيل بلا وتر وبالامس كانت تسميه نعثلا = على اسم يهودي وترميه بالكفر فهل نسيت أي التبرج حينما = رغت هودجا فوق البعير من الخدر وهل يومها مرت على الحوأب الذي = نهاها رسول الله عن ذالك المر وهل نبحتها مثلما خبرت به = كلاب عليه وهي في جيشها تسري وهل هي في ذاك النباح تيقنت = بأن هي من ضراتها ربة البكر وهل رجعت لما رأته بعينها = بأن هو نفس العسكر الأديب الشعر وهل هي أم المؤمنين التي غدت = بعهد رسول الله مفشية السر وما حكم من قد أخرجوها ليخدعوا = بها في سبيل الملك كل امرئ غر وهل انصفوها حين صانوا نسائهم = ودلوا بها في هوة العار للقعر غداة أقاموا أربعين شهادة = مزورة كي تستمر على السير وهل زوجها يرضى بهتك حجابها = واخراجها من بيتها مهبط الذكر وهل هو يرضاها تحارب صنوه = وناصره المشهور في العسر واليسر على المرتضى ثارت بجيش عرمرم = وأسدى لها أسمى صنيع لدى الأسر هم أخرجوها فتنة وهو ردها = لبيت يناديها الكتاب به قري أريقت دما عشرين ألف موحد = بثورتها في ذالك الجحفل المجر واقدامها يوم الوغى وثباتها = بهودجها المنصوب كالفلك في البحر وحسب بني الاسلام ما كان بينهم = به من خلاف مستمر ومن خسر وما برحت تبكي على كسر جيشها = أمام علي لا على الخطأ المزري ولو أنها تابت كما الغير يدعي = لما سجدت لما قضى سجدة الشكر عفا الله عما كان منها وما جرى = وضاعف ما قد تستحق من الأجر
Testing