شعراء أهل البيت عليهم السلام - بمناسبة تفجير مرقد الامامين العسكريين عليهم السلام

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
2387
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
30/05/2011
وقـــت الإضــافــة
11:47 مساءً

مُنْذُ طالتْ يَدُ الخَؤونِ وَمُدَّتْ = قدْ أُصيبَتْ لِلمُسلمينَ صُروحُ لَمْ تكنْ قبَّةُ الضَّريحِ تهاوتْ= كَذِبَ الكلُّ بل تهاوى الضَّريحُ فإذا كانَ للجُناةِ جُنوح ٌ = فَلِماذا أخفى الجروحَ الجريحُ ؟! نكأوا الجرحَ مِنْ بقايا قريشٍ = فاستفاقتْ مِنَ الأنينِ الجروحُ قد أصابوا محمداً وعلياً = وأُصيبَ التَّهليلُ والتَّسبييحُ وتهاوتْ قلوبُنا فهيَ تهوى = أهلَ بيتٍ مُطَّهرٍ لا يَطيحُ فَهلِ المسلمونَ مَن لِبُيوتٍ = أذِنَ اللهُ رَفعَها تَستبيحُ ؟! وَهلِ المسلمونَ مَن لِدماءٍ = لِبني فاطمِ البتولِ تُسيحُ ؟! أَوَعَدْلُِ الكتابِ إمَّا بسُمٍّ = أوْ بِقتلٍ جَميعُهُمْ قدْ أُزيحوا ؟! فدِماهُمْ مُباحَةٌ ليتَ شعري = ما دهاهمْ ؟! أَما هُناكَ وضوح ؟! آيةُ الأجرِ وَالمودةِ تُتْلى = كمْ حديثٍ بها رواها الصَّحيحُ ؟! أفلا يَنظرونَ ما كانَ هَجْراً = وَهوَ وَحيٌ يُوحَى وَنَصٌ صَريحُ وهناكَ القرانُ يُرمَى بِحِقْدٍ = بانفجارٍ ، مُمَزَّقٍ مَطْروحُ فإذا صار أمرُهُ بِيَدَيهِمْ = مَزَّقوُهُ بالنَّبْلِ كَي يَسْتَريح واقدْ رَماهُ الوليدُ بالسَّهْمِ كِبْراً = وَوَليدٌ يأتي وَجدٌ يروح أوْ وَراءَ الظُّهورِ فِعْلاً رَموهُ = أو لِمَكرٍ فوقَ الرُّؤوسِ يَلوح فشَبيهٌ هذا وذاك بِقَلْبٍ = ذاكَ ماضٍ وَذا حَديثٌ يَبوحُ لا تذرْ رَبّ مِنْهُمُ أيّ فردٍ = قولَةُ اليأسِ مِثلَ ما قال نوح لِرسومٍ ترى الملايينَ صاحَتْ = وَدِمانا تَجري وَلا مَن يَصيح فلماذا تلك الرّسومُ أساءَتْ = وَهيَ سوءٌ وَلا يُسيئُ القبيح حَرْقُ بيتٍ لله أو قتلُ طفل = ونساءٍ ثكلى وشيخٍ ينوحُ ؟
Testing