شعراء أهل البيت عليهم السلام - هل نركع ؟!

عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
1982
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
28/04/2011
وقـــت الإضــافــة
3:19 مساءً

قُلْ لِمَاذَا سَالَ دَمِّي يَا يَزيدُ ..؟ = وَلِمَاذَا رَايَةُ الحَقِّ تَعُودُ ..؟ مِنْ أبِي الأحْرَارِ قَدْ صِغْنَا دُرُوسَاً = تَضْحِيَاتٌ وَثَبَاتٌ وَصُمُودُ عَلّمْتَنَا كَيْفَ لِلْأَحْرَارِ يَوْمَاً = يَرْفُضُ الطَّاغُوتَ والحُكمَ الحَقُودُ فَرَفضْنَا حَاكَِماً جَارَ عَلَيْنَا = هُوَ لِلشَّعْبِ ظَلُومٌ وَجَحُودُ عَلَّمَتْنَا كَرْبَلاءُ الحَقَّ حَقَّاً = لَا لِعَيْشِ الظُّلْمِ فَلْتَهْوي القُيُودُ بِشِعَارٍ صَارَ لِلنَّاسِ مَنَاراً = بَارَكَ اللهُ بِهِ هَذَا الوُجُودُ إِنَّنَا نَرْكَعُ هَيْهَاتَ أبَيْنَا = إِنَّمَا نَرْكَعُ إِنْ شَاءَ الحَمِيدُ فَأبَيْنَا أنْ يَسُودَ الظُلْمُ دَاراً = وَأبُو الأحْرَارِ فِيهَا قَدْ يَجُودُ لَا نَهَابُ السَّيْفَ وَالسَيَّافَ كَاّو = وَلَنَا مَدٌّ بِهِ السِّبْطُ يَقُودُ قَدْ رَسَمْنَا فِي المَيَادِينِ شُعَاعَاً = سَالَ كَيْ تَرْتَفِعَ اليَوْمَ الوُرُودُ وَفَتحْنَا صَدْرَنا إنّا لِبَاغٍ = نَحْنُ أحْرَارٌ وَمَنْ ضَلُّوا عَبِيدُ نَرْفُضُ الذّلَّ وَإنْ جَارَتْ بغَدْرٍ = كَفُّكَ اليُمْنَى مَعَ اليُسْرَى حَدِيدُ لَيْسَ فِي قَامُوسِنَا رُعْبٌ وَخَوْفٌ = وَأبُو الفَضْلِ هُنَا مَوْجٌ ... خُلُودُ فَلَنَا مِنْ حَيْدَرٍ حِصْنٌ مَنِيعٌ = مِثْلُ كَرّارٍ لَهُ الدُّنْيَا تُشِيدُ ..!! فَاقْتُلُونَا يَا طُغَاةَ الأرْضِ هَيَّا = سَوْفَ نَحْيَا وَسَنَحْيَا وَنُشِيدُ سَوْفَ نَسْقِي أرْضَنَا مِنَّا دِمَاءً = رَافِعِينَ الرَّأْسَ وَالقَلْبَ نَشِيدُ أَنْتِ يَا بَحْرَيْنُ أمٌ لِشَهيدٍ = فَهَنِيئَاً لَكِ مَا مَاتَ الشَّهِيدُ فَلْنُحَيِّهَا بِحُبٍّ وَاعْتِزَازٍ = فِيها أحْيَتْ رَايَةَ العِزِّ الجُدُودُ وَنُحَيّي قَادَةً قَدْ وَحَّدَونَا = إنَّنَا صَفَّاً وَعَنْهَا لَا نَحِيدُ نَرْفَعُ الكَفَّ وَبِاللهِ نُنَادِي = نَطْلُبُ الحَقَّ وَللهِ جُنُودُ بِهُتَافٍ أرْعَبَ الطَّاغُوتَ قَهرَاً = هَلْ بِكُمْ حُرٌ وَهَلْ مِنْكُمْ مُعِيدُ ..؟ اللهُ أَكْبَرْ = اللهُ أَكْبَرْ
Testing