شعراء أهل البيت عليهم السلام - في حضرة المصطفى

عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
2173
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
06/02/2011
وقـــت الإضــافــة
9:05 مساءً

نهجُكَ السمْحُ أمْ هداكَ السديدُ= أمْ أياديكَ وِرْدُها المورودُ ! أمْ سجاياكَ يا غديرَ السجايا= سالتِ الآنَ فاستحمَّ الوجودُ ! واستوى يانعَ العقيدةِ قلبٌ= نبويٌّ على الولا معقودُ إنَّ قلباً لا يحملُ الحبَّ نبضاً= نبويّاً أولى بهِ التلحيدُ ويراعاً لا ينزفُ الحرفَ معنىً = من معانيكَ خاسئٌ رعديدُ ومُحبّاً لم يقتبسْكَ حياةً =من معالٍ مزوَّرٌ وجحودُ هكذَا أنتَ ملءَ كلِّ القوافي= تتراءَى فيستضيءُ القصيدُ هكذا هكذا استفاقت رؤانا= ودنا نحونا القصيّ البعيدُ وارتشفناكَ أكؤساً من وعودٍ= وثَمِلْنا بما تفيضُ الوعودُ ووقفنَا على المشارفِ نتلو:= آيةَ المجدِ والمدى ترديدُ نطلق البوحَ طاهراً كصلاةٍ= قد تسامَى ركوعُها والسجودُ شَدَّني نحوكَ الولاءُ وحسبي= بينَ قومي بأنّني المشدودُ دُلَّني .. كيفَ أجتليكَ وهبني= قبسةً منكَ للصوابِ تقودُ كنتُ طفلا إذا الرقادُ تجافى= مقلتي واسْتبانيَ التسهيدُ هدهدتْ أُمّيَ السريرَ بذكرا= كَ ، نجاوىً يزينُها تمجيدُ وأدارتْ مباخراً ثُمّ صلَّتْ = حينَ ظنّتْ بأنني محسودُ فإذَا بي على التعاويذ أغفو:= ملءَ سَمْعي محمَّدٌ محمودُ أيُّ قلبٍ حملتَ يا أنتَ قلْ لي: = يبعث الفيءَ جرحُهُ الموقودُ كُلَّمَا زادتِ الجراحةُ نزفاً = قلتَ : حباً فللجراحةِ عيدُ!! أنتَ يا من فتحتَ بابَ الأماني= فانبرتْ للولوجِ فيهِ الحشودُ كيفَ بدَّدتَ ظلمَ كلِّ ظلومٍ= فحوى الشمل ذلكَ التبديدُ! واستحالَ المدى بكفّيكَ عبداً= وتلاشتْ بناظريكَ الحدودُ ! كيفَ حطَّمتَ الجاهليةَ حتّى= لم يعُدْ بعدُ سيدٌ ومَسودُ ! فنأى الشرك مثقلا بالمخازي= ودنا يانع الهدى التوحيدُ فإذَا الأرضُ حرَّةٌ تتأبّى = أن تُرى بِسَاعدَيها القيودُ فمشتْ تحملُ لخُطَى نَحْوَ ربٍّ = واحدٍ تدري أنَّهُ المعبودُ عذرَ مولايَ إن جرحتُ بشعري = لذةَ العيشِ واغتلَى التنكيدُ سوّدَتْ صفحةَ البياضِ أيادٍ= كالحاتٌ كالليالي السودِ سودُ فإذا (بالعراقِ) يرقصُ جرحٌ= فوقَ أرض الأسَى ويطربُ عودُ سلبَتهُ الأمانَ كفٌّ تجلَى = بها (شِمْرٌ) و (حرملٌ) و (يزيدُ) هطلَتْ فوقَهُ الجراحُ ودوّتْ= في سَمَاه من اللهيبِ الرعودُ كلّمَا أخلفَ الحقودَ حقودٌ= سارَ يخلفُ الشهيدَ شهيدُ وانبرَى يقصفُ المعابد وغدٌ= غرّه الوهمُ أنه صنديدُ هل لنَا في حِمَى العار نشدو:=(سادةٌ نحنُ والأنامُ عبيدُ) !!
Testing