شعراء أهل البيت عليهم السلام - حتى توارت في الحجاب

عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
2197
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/01/2011
وقـــت الإضــافــة
3:03 مساءً

ما لي أردّد أستعيد وأرسم=وأظلّ أروي الذكريات وأحكم وكأنّما في ناظري مطبوعة=صور تخفّ مع الجوى تتكلّم لي من بقايا الذاهبات شواهد=ترعى النجوم لها فؤاد يتهم ومطالب الأيام توقد ها هنا=في الظل ضوءا للحقيقة يوسم من لي بوابل لحظة علوية=ألقى بها وجه الرسول وأسلم وتكاد تطويني ببرد عبيرها=وتكاد تحييني لما هو أعظم يا سيد الكونين والذكرى كما=تحيي عتيق الأمنيات وتلهم انا نزلنا القبلتين نعب من =آلائهن شموخهن نترجم ولقد ذكرنا كيف أن كتائبا=من بحر عزّك خطوها نتنسّم نزلت تدك على الضلالة عرشها =فيفر طاغوت هنالك مجرم جئنا تسابقنا الدموع اليك من =شكوى القلوب لواعج تتألم عدت السنون على بنيك فأذعنوا =وانقاد عزم في الملاءة ينعم وبعيد يوم كنت فيه بخندق=تطوي اليهود شرارها تتقزّم عبر الذئاب كأنما أجفانهم=في صمت ليل جمرة تتضرّم صهيون بين الحي توقد نارها=والمسلمون على أذاها نوّم فعلى فلسطين الشريفة حاطم =يدمي الفؤاد ضغونه تتحكم وكذا العراق وهل سمعت صراخه =يعلو النجوم ويستفز ويقسم وبوجه حزب الله بعد مسيرة =سورا يشل التضحيات ويرغم وكأنما تلك الدماء غريبة=لم تحقر الدنيا بما وهب الدم وكأنما الأرواح لحظة أن سرت=ترمي حصون الظالمين وتحطم هي دون ذاك الباب باب فضيلة =قبرت بليل سادر يتهكم حتى توارت في الحجاب فأذعنوا =وتلاعبوا ولكل بوق أسلموا فاذا المساجد والقباب بعيد أن =كانت مدائن للورى تترحّم يتقطع الأحياء دون بلوغها=ويعيش سكرى جنبها يتظلموا لنعود موتى بعد أن أحييتنا =وتقوم اسرائيل عرشا يحكم
Testing