أريـــد رثـــاءك أيـــن
الـسـبيلُ وقــد قـل فـيك الـبكاءُ
الـجليلُ
يـقول شـعوري ويـنعى
ويأسى ويُـلـجم فـيـك الـلـسان
الـكليلُ
رحلت وخلفت في القلب جرحا تــعـذر عـــن دامـلـيهِ
الـسـبيلُ
نـأيـت بـعـمر الـزهور ِ
الـقصيرِ ولــكـن حـزنـي عـلـيك
طـويـلُ
أمــا إن يـومـك أسـمـل
عـيني وضـعـتُ وهـمي وضـاع
الـدليلُ
فـتى الـطف يـا بن المآتم
عذرا فـمـا صـبـر مـثلي لـهذا
جـميلُ
ومـا أنـت مـمن يـغيب
فـيُنسى ويـطويه طـي الـسجل الرحيل
ُ
يـطـيـب ثـــراك بـطـيـب
رؤاك وقـد طـاب قـبرك طاب
النزيلُ
فـخذ عـبرة من عزاء الحسين
ِ عـلـى خــد كـل مـحب ٍ
تـسيلُ
ولي فيك في كل لطمة ِ صدر
ٍ حــنـيـن وحـشـرجـة ٌ
وعــويـلُ