شعراء أهل البيت عليهم السلام - ألم يأن للبتار لا يألف الغمدا - في استنهاض الحجة (عج)

عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
1339
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
10/12/2010
وقـــت الإضــافــة
8:18 مساءً

ألم يأن للبتار لا يألف الغمدا=يروي شباه من دمامهج الاعدا سراة بني عدنان من لوليهم=حسين بأرض الطف صاروا له جندا وباعوا على الله العلي نفوسهم=لكي يحفظوه فاشتراها له نقدا رجال لعمري لا يضام نزيلها=وإن نزلوا يوم الحروب تخل سدا هم الصادقون الراشدون لانهم=قضوا ما عليهم في سجل القضا رشدا وحيث اجتباهم ذوالجلال وخصهم=بمن كان خير المرسلين له جدا قد اتخذوا السمر الرماح معارجا=إلى الله حتى أنهم قارنوا السعدا وزانوا جنان الخلد حين حوتهم=ونالوا بها الرضوان والفوز والخلدا فصار حسين يستغيث ولا يرى=مغيثا سوى رن الحسام على الاعدا يديرهم في دائرات من الردى=دواهي لا تنتجن إلا لهم وردا أحاط بكل الجيش ظهرا وباطنا=وكيف وكل الجيش قد عده عدا إلى أن تجلى بين مشكاة صدره=خماسي أركان هوى ملكا فردا تروح عليه العاديات وتغتدي=ترضض منه الظهر والصدر والزندا بأهلي وبي من جسمه عطر الثرى=ففاق شذاها (1) المسك والند والوردا ومن عجب الاشياء أن كريمه=على رأس رمح يكثر الشكر والحمدا وزينب ما بين النساء من الاسى=تكابد ما أوهى (2)حشاها وما أودى (3) فلله من خطب دهى قلب زينب=تكاد تخر الشم من عظمه هدا ألا أيها الساري على كور ضامر=يجوب (4) جيوب (5) الحزن (6) في طيه البيدا تكفل رعاك الله مني رسالة=تبلغها الكرار من بالهدى أهدى وقف بالغري واقرا السلام على الولي=أبا الاوليا من بالحرايب قد عدا وناديه يا غوث الصريخ ألا ترى=بعينك أشبالا لك افترشت وهدا أبا حسن العلام عالم دعوتي=وسامع ما أخفى الضمير وما أبدى ألم تريا مولاي ما نال آلكم=بفقد حسين حين أن اسكن الخلدا بأن بني سفيان قد سلبت لكم=فراقد لما تعرف السلب والفقدا تجرت عليهن الاعادي جرأة=وقد سلبوها المرط (7) والقرّط (8) والعقدا (9) وإن تلوعن عين المسلب المت=بضرب سياط اللين في جنبها جلدا وشبوا بيوت الال من بعد نهبها=وكانت تغيث الخائفين كذا الوفدا وإن اللواتي قارن الصون حجبها=سبتها العدى من بعد ما انتهبوا الرفدا على هزل يطوي بها السير لاترى=لهن وطا من قتبهن ولا قتدا
Testing