كــــــمــــــال الــــــديــــــن
ألـنـت أمـيـري حـديـد
الـبـيان وذلّ لـثـغـرك صـلـد
الـجـمان
وفـيـك تـحـير شـفـاه
الـلغات فـأنـت سـمـاءٌ لـعـزّ
الـمعاني
فــأنـت عـلـيٌ ولـيـس
لأنــت سـوى قـول طه ورب
الجنان
دكـكـت جـبـال عـقول
الأنـام ولـــم تـتـجـلى لـبـضع
ثــوان
صعقت إمامي حروف الجمال وخـــرّت بـحـبـك آي
امـتـنان
ولـــبّ نـــداء الـنـبي
دمـائـي ومـن صـلب جـدي أقرّ
كياني
غـديـرك عـيدٌ بـتاجك
أضـحى أمـير الـدهور وقـطب
الزمان
ولاك كــمـالٌ لـديـن
الـسـماء تـمـام الـعـطايا وخـير
ضـمان
لـه الحمد ربي عظيم المعالي إلـيـك صـراطاً قـويماً
هـداني
عـشقت سـناك بـدون
اخـتيارٍ فـضوء ومـيضك قسراً
سباني
وأجـهدت نـفسي أنظم
شعرا بــنـور تـبـلـج مـنـك
غـشـاني
فـأعيى سطوري قصورٌ
تجلّى وأزهــق حـبـري وكــلَّ
بـناني