ذكـــراك آهـــة عــرشِ الله
تـنـفجرُ مــامـرَّ ذكـــرك إلا وانـحـنى
الـقـدرُ
جـبـينُكَ الـحجرُ الـقاسي طـبعتَ
بـهِ هـامَ الأُبـاةِ ..فـمِنْ أنـصاركَ
الـحجرُ
رسـمْـتَ فـوق جـدارِ الـطفِّ
نـافذةً إنَّ الـبـطولة يــومَ الـطـفِّ
تُـخـتصرُ
الـجرحُ يـحكي انـتصارًا حـين
تـفهمه ورُبَّ ســهـمٍ بـزيـفِ الـبـغي
يـنـتحرُ
مـامَـرَّ سـهـمُ الــرَّدى إلاّ
وحـاصـره نـحـرُ الـحـياةِ الــذي بـالحبِّ
يـنتصرُ
ذكــراكَ فــي رئـة الـثوار قـال
لـها: تُـبـنى الـحـياةُ بـكـم يــا أيـها
الـبشرُ
لازال طعم الظما يغري الظما صورًا والـطف والـطف أقسى مابه
الصِّورُ
فـالماءُ لازالَ مـاءً وهـو فـي
عطشٍ إلــى الـحـسين..وفي كـفّـيْهِ
يـعـتذرُ
قـيـثارك الـعـرشُ مـوصـولاً
بـنـوتِتهِ الــعـازفـان لـــه: الـلـحـن
والــوتـرُ
مـا ضـاق جـرحٌ عـلى آهٍ وإنْ
كبُرتْ فـالـجرح فــي لـغـة الأحــرار
يُـبتكرُ
فـأنتَ وحـدكَ فـي كـل الـقلوب
لَـهُ حـرفٌ..تـعَلَّمَ مِــنْ إِمـلائـهِ
الـسَّـطرُ
أحــرار طـفك يـامولاي قـد
سـكروا وأجـمل الـعشق أنْ يـشتاقك السَّكرُ
هـذا تـرابك فـي أجـسادنا
اخـتلطتْ مــلامـحُ الله فـيـنا والـهـوى أثــرُ
!!