شعراء أهل البيت عليهم السلام - رئة العطش

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
2022
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
21/11/2010
وقـــت الإضــافــة
3:37 مساءً

ذكراك آهة عرشِ الله تنفجرُ=مامرَّ ذكرك إلا وانحنى القدرُ جبينُكَ الحجرُ القاسي طبعتَ بهِ=هامَ الأُباةِ ..فمِنْ أنصاركَ الحجرُ رسمْتَ فوق جدارِ الطفِّ نافذةً=إنَّ البطولة يومَ الطفِّ تُختصرُ الجرحُ يحكي انتصارًا حين تفهمه =ورُبَّ سهمٍ بزيفِ البغي ينتحرُ مامَرَّ سهمُ الرَّدى إلاّ وحاصره=نحرُ الحياةِ الذي بالحبِّ ينتصرُ ذكراكَ في رئة الثوار قال لها:= تُبنى الحياةُ بكم يا أيها البشرُ لازال طعم الظما يغري الظما صورًا =والطف والطف أقسى مابه الصِّورُ فالماءُ لازالَ ماءً وهو في عطشٍ=إلى الحسين..وفي كفّيْهِ يعتذرُ قيثارك العرشُ موصولاً بنوتِتهِ= العازفان له: اللحن والوترُ ما ضاق جرحٌ على آهٍ وإنْ كبُرتْ=فالجرح في لغة الأحرار يُبتكرُ فأنتَ وحدكَ في كل القلوب لَهُ= حرفٌ..تعَلَّمَ مِنْ إِملائهِ السَّطرُ أحرار طفك يامولاي قد سكروا= وأجمل العشق أنْ يشتاقك السَّكرُ هذا ترابك في أجسادنا اختلطتْ=ملامحُ الله فينا والهوى أثرُ !!
Testing