يَـــــــــا قِـــبَـــابـــاً
شَـــامِـــخَـــاتٍ رَغْــمَ مَــنْ كَـانَ لَـهَا يَـنْوِي
الـشُّرُورَا
سِــــــرُّ قُــــــدْسٍ قَــــــدْ
حَـــوَتْـــهُ صَـــــارَ لِـلْـعَـالَـمِ مِـنْـهَـاجـاً
مُــنِـيـرَا
رَغْــمَ مَــنْ أَرَادُوا طَـمْـسَهُ
وَسَــادُوا فَـــبِـــهِ الْـــفُـــؤَادُ ظَـــــلَّ
يَــهِــيـمُ
إِنَّــــهُ الْــجَــوَادُ مَــــنْ بِــــهِ
الْـعِـبَـادُ لِـــلْـــهُــدَى تُــــقَـــادُ
وَتَــسْــتَـقِـيـمُ
أَلْإِمَــــــــــــــــام ُ
أَلـــــتَّـــــقِـــــيُّ تَــــاسِـــعُ الْآلِ وَبَــــــابٌ
لِــلْــمُــرَادِ
كَـــــمْ لَــقَــى مِــــنْ مِــحَــنٍ
قَــــدْ حَـاكَـهَـا الـظُّـلْـمُ وَأَرْبَـــابُ
الْـفَـسَـادِ
أَشْـخَصُوهُ قَـسْرَا نَـحْوَ سَـاءَ مِـنْ
رَاءْ قَــاصِـدِيـنَ غَــــدْرَا بِــابْــنِ
الْإِمَــــامِ
زَوْجَـــةٌ مَـشُـومَة دَسَّــتِ
الـسُّـمُومَا فَــمَـضَـى سَـقِـيـمَـا نَــحْـوَ
الـحْـمَـامِ
مَـــوْلَاي مَــوْلَاي لَـكُـمْ كُــلُّ
عَـزَائِـي صَـوْتِـي إِلَـى مَـرْقَدِكُمْ فِـي
سَـامِرَاءِ
يَــعْــلُـو وَيَــعْـلُـو نَــادِبــاً
لِـلْأَصْـفِـيَـاءِ قَــدْ غَـالَـهُمْ مَـكْـرُ الْـعِدَى
وَالْأَشْـقِيَاءِ
مِـــنْ هَـجْـمَةِ الــدَّارِ بِـأَمْـرِ
الْأَدْعِـيَـاءِ مِــنْ ضَـرْبَةِ الـرِّجْسِ لِـخَيْرِ
الْأَوْصِـيَاءِ
مِــنْ يَــوْمِ عَـاشُـورَ وَإِحْــرَاقِ
الْـخِبَاءِ مِــنْ سُــمِّ آلِ الْـمُـصْطَفَى
وَالْأُمْـنَـاءِ
فِـــدَاكَ سَـيِّـدِي .. فَـخُـذْ يَــا
قَـائِـدِي عُـــــــــهُــــــــوداً
لِـــــــــلْــــــــوَلَا
فَــأَنْـتَ الْـمُـرْتَجَى .. سَـفِـينَةُ
الـنَّـجَا لِــــــــمَــــــــنْ رَامَ
الْــــــــعُـــــــلَا
بِــكُـمْ آمَــنْـتُ إِنِّــي وَلَـسْـتُ أَنْـثَـنِي
قَـصَـدْتُ نَـحْـوَ قَـبْـرٍ بِـمَـعْنَاكُمْ غَـنِـي
وَرَغْـــمَ الـظَّـالِـمِينَا وَمَـــنْ يَـلُـومَنِي
رَفَـعْتُ الـصَّوْتَ أَدْعُـو أَغِثْنِي وَاحْمِنِي
بِــــكُــــمْ تَـــخْـــتَــالُ
سَــــامِــــرَّاءْ وَأَعْــــدَاكُـــمْ غَـــــــدَتْ
تَـــسْــتَــاءْ
مُـــــعْـــــجِــــزَاتٌ
لِـــــلْـــــجَــــوَادِ أَذْهَــلَــتْ لُـــبَّ الْـعَـنِـيدِ
وَالْـمُـعَـادِي
إِحْـــــتِـــــجَـــــاجٌ
وَعُــــــــلُـــــــومٌ مِــنْ إِمَـامِ الـنَّاسِ حَـقًّا أَبِـي
الْـهَادِي
حِـيـنَـمَا ابْـــنُ أَكْــثَـمْ خَــجِـلاً
تَـلَـعْثَمْ مَــا اسْـتَـطَاعْ يَـحْكُمْ فِـي قَـتْلِ
صَـيْدِ
وَضَّــحَ الْـمَـسَائِلْ صَـاحِـبُ الْـفَـضَائِلْ بَـــزَّ كُـــلَّ قَــائِـلْ مِـــنْ دُونِ
جُــهْـدِ
كَـــــــــانَ طِـــــفْــــلاً
وَتَـــسَـــلَّــمْ لِــمَــقَـالِـيـدِ الْــــــوَلَاءِ
وَالْإِمَـــامَـــة
مِـــثْــلَ عِــيــسَـى مِـــثْــلَ
يَــحْـيَـى وَلَــهُ كَـانَـتْ عَـلَـى الـنَّـاسِ
الـزَّعَامَة
رَبُّــــهُ اصْــطَـفَـاهُ مُــنْــذُ أَنْ
بَــــرَاهُ قَــبْــلَ أَنْ تَــــرَاهُ عَــيْــنُ
الْـخَـلِـيقَة
هَــكَــذَا الْأَئِــمَّــة حُــجَــجٌ
وَرَحْــمَــة وِسِـــرَاجُ ظُـلْـمَـة يَــهْـدِي
الـطَّـرِيـقَا
يَـهْدُونَ مَـنْ ضَـلَّ إِلَـى النَّهْجِ
الصَّحِيحِ يُـعْـلُونَ إِسْــمَ اللهِ بِـالْـقَوْلِ
الـصَّرِيحِ
لَا يَـرْهَبُونَ الـظُّلْمَ ذَا الْـبَطْشِ الْـمُبِيحِ يَـسْمُونَ فَـوْقَ الْـجَهْلِ بِالْعَقْلِ الرَّجِيحِ
كَابْنِ الرِّضَا الزَّاهِدِ ذِي الْقَلْبِ السَّمِيحِ دَاعٍ إِلَــى الْإِسْــلَامِ بِـالْـقَوْلِ
الـنَّصُوحِ
قَــدْ فَــازَ مَــنْ وَالَاهُ بِـالْـخَيْرِ
الـرَّبِيحِ وَاخْـتَـارَ مَــنْ عَــادَاهُ لِـلـرَّأْيِ
الْـقَبِيحِ
فُــكُــلُّ الــطَّـاعَـةِ .. لِــنُــورِ
الْأُمَّـــةِ إِمَــــــامِــــــنَـــــا
الــــــتَّـــــقِـــــي
جَـــوَادِ الْـعِـتْـرَةِ .. وَحَــامِـي
الْـمِـلَّـةِ بِـــــــــــــــــهِ
سَـــــنَــــرْتَــــقِــــي
هُـــوَ الـتَّـاسِـعُ بَـعْـدَ الْـمُـعَلِّمِ الـرِّضَـا
لَــهُ حُـكْـمُ أَبِـيـهِ لَــهُ فَـصْـلُ الْـقَـضَا
وَمِـنْـهَـاجٌ قَــوِيـمٌ عَـلَـى الـدُّنْـيَا أَضَــا
كَـمَـوْلَانَـا الْأَمِــيـرِ عَــلِـيِّ الْـمُـرْتَضَى
حَـــفِــيــدُ الْــبِــضْــعَـةِ
الــــزَّهْـــرَاءْ سَـــلِـــيــلُ الْـــعِــتْــرَةِ
الــــنَّـــوْرَاءْ
أَلْـــحَـــسُـــودُ دَائِـــــمــــاً
فِــــــــي ذُلَّـــــةٍ وَسْـــــطَ شَــقَــاءٍ
دَائِــمَـيْـنِ
لَــــيْــــسَ يَــــرْضَــــى
لِــــسِــــوَاهُ الْـخَـيْـرَ وَالـنِّـعْـمَةَ بِـالْـجَـاهِ
الْـمَـكِـينِ
طَــالَــمَـا تَــمَــنَّـى غَـــيْــرَهُ
يُــعَـنَّـى وَيَـــظَـــلُّ مُــضْــنَـى بِـالْـمُـشْـكِـلَاتِ
وَلِـــذَا مُـحَـمَّدْ قَــالَ مَــنْ
سَـيَـحْسُدْ نَــــــارُهُ سَــتَــحْـصُـدْ
لِــلْـحَـسَـنَـاتِ
وَالْـــــــجَـــــــوَادُ
لِــــلـــشَّـــهَـــادَة نَـــــالَ مِــــنْ حَــاسِــدِهِ إِبْــــنِ
دُؤَادِ
حِــــيــــنَ أَغْــــــــرَى
لِــلْــخَـلِـيـفَـة بِـاغْـتِـيَـالِ الْــعَـالِـمِ بَــــابِ
الْــمُــرَادِ
فَـمَـضَـى شَـهِـيـدَا يَـبْـتَـغِي
الْـخُـلُـودَا لَاحِـــقــاً جُـــــدُودَا قَـــــدْ
سَــبَـقُـوهُ
فِـي ضُـحَى الـشَّبَابِ جَلَّ مِنْ
مُصَابِ عَـــالِــمَ الْــكِـتَـابِ قَــــدْ
سَــمَّـمُـوهُ
رَبَّـــاهُ رَبَّـــاهُ اِنْـتَـقِـمْ مِــنْ
ظَـالِـمِيهِ وَيْـــلٌ لَـكُـمْ مِــنْ سَـقَـرٍ يَــا
قَـاتِـلِيهِ
مِــنْ قَـبْـلُ لَــمْ تَـحْـتَرِمُوا حَــقَّ
أَبِـيهِ وَالْــيَـوْمَ تَـغْـتَـالُونَ لِـلـنَّـجْلِ
الْـوَجِـيهِ
هَـلْ ظُلْمُكُمْ مَا النَّاسُ مِنْكُمْ تَرْتَئِيهِ
؟ هَـلْ شِـرْعَةُ الْإِنْـسَانِ قِدْماً تَرْتَضِيهِ
؟
كَــمْ مِـنْ سَـفِيهٍ حَـاكِمٍ خَـلْفَ
سَـفِيهِ مَــــالُ الْـفَـقِـيـرِ دُوَلاً بَــيْــنَ
يَــدَيْــهِ
فَـلَمْ يُـغْنِ الـذَّهَبْ .. وَمَـا قَدِ
اكْتَسَبْ بِــــــنَــــــهْـــــبِ
الْــــــفُـــــقَـــــرَا
وَنَــــالَ حَــظَّــهُ .. وَأَضْــحَـى
مَــالُـهُ جَــــحِــــيــــمــــاً
سَــــــــاعِـــــــرَا
فَـهَـلْ ظَــلَّ غَـشُومٌ مِـنَ الْـفَرَاعِنَة ؟
وَهَــلْ مَــاتَ نِــدَاءٌ عَــلَا بِـالْـمِئْذَنَة ؟
إِلَــــى اللهِ جَـمِـيـعُ الْـعِـبَـادِ مُـذْعِـنَـة
وَكُـــلُّ مَـــنْ تَـعَـدَّى مَـصِـيرُهُ الْـفَـنَا
فَـــــــــلَا ظُــــلْــــمٌ وَإِنْ
عَــــمَّــــرْ وَدِيـــــــــنُ اللهِ لَــــــــنْ
يُـــقْـــهَــرْ