شعراء أهل البيت عليهم السلام - الفقرة الثانية - جنازة يا مدينة

عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
1820
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
11/10/2010
وقـــت الإضــافــة
8:05 مساءً

الفقرة الثانية يا صلاتي و صيامي=و قعودي و قيامي حسن الصُلحِ .. داوِ لي جُرحي .. جنازة يا مدينة=يا حزينه عندﭺ اليوم لربها نبلة ﭼنها=و في كفنها تحمل هموم تِعالت في سماها=ﭼنها دعوة ﮔللب مظلوم عليها و من هضمها=ﮔيد و شكوى و غربة و سموم ﮔومي يا طيبة شوفيها=و عايني علة البيها جنازة لنها بﮔت حيه=صوبواكل سهم ليها غريبة و مو غريبة=فعايلهم يَطيبة و من تاريخه هذا=في اجرامه شيعيبه جنازة من مساجد=و من مشاهد و من منارات بسهمهم ما رموها=هدموها بالخيانات يَروضة فاطمية=عنا غابت و الﮕبر مات امية السامريه=ردت لنا الجاهليات و هذا سر غيبة الزهراء=في ﮔبر للسماء أمره سافر بهضمه و جراحه=و بالعلا تقدس بسره زمن كله مصايب=يراويك العجايب و هذي حكمة الله=يَﮕبر بهمه غايب مأجورة يَأم حسين=بجنازة من ﮔبرين سامراء هالليله=عندها الجرح جرحين ومصاب الحسن بالمصاب التهب=وفي ضلع الشريعة بدماه إنكتب و حفر في هامة الدنيا صور نصرنا .. على مر الزمن ما ينمحي ذكرنا .. بﮕللبنا حملنا قباب الذهب=مبادئ عظيمة و معالي و رتب شيعة و ﮔللبنا يثور=نحمل قيم عاشور و نمشي الدهر أحرار=و سعي الدماء مشكور حفرنا بدمانا لعدانا ﮔبر=و لأرض البقيع ارتسمنا جسر و في كل نبضة جرح من كربلاء الحميدة .. عمرنا يرخص و دمنا إلى العقيدة .. و مدافع مناحرنا بس تنتظر=إشارة خروجك يَبعد الصبر طاغية ما يذلنا هيهات=و اسم الحسين مر السنين ما يهدأ و الحسن عاد و ذكره ينعاد=و يَسبحان الي للدنيا رده الحسن راجع لحوزته الظافره الحسن مرجعيتنا المنوره الحسن مصبره و معظمه و مكبره و للحسين يمينه مده .. و من السم الى الدم رسم ثورته و سلم إلى كربلاء رايته و نال الصبر في الحسن غايته و للحسين يمينه مده .. و يحيى الإسلام و تفنى الأصنام=و على الإرهاب يرجع كيد إرهابه و يعتلي الدين و جد الحسين=يرد منصور رغم الجور و أصحابه و كل الي كفر علي في الجمل و كفرنا كيده لنحره وصل يعادونه في حبنا خير العمل و نبﮕى نحب ولينا .. علي و ما يحبنا في حبك أجل و كل ما حصل من بلا و ما حصل نظل ننبني بكل منارة أمل و نبﮕى نحب ولينا ..
Testing