البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - تسبيح في غيبوبة العشق !
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
محمد مرهون
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
31
عدد المشاهدات
2006
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
27/09/2010
وقـــت الإضــافــة
1:19 مساءً
تسبيح في غيبوبة العشق !
محمد مرهون
يا عليُّ .. صَارَحْتُ أشرعتي , فرأيتها تحمرُّ خجلاً حينما أذكر مرفأَ عينيكْ
سُبْحانَ حبِّك من وَحْيٍ أَتَى مَطَرا = و لاح يَبْذُرُ في أحداقيَ القَمَرا و نخلةٍ هزَّها كفُّ الغروبِ هوىً = فَأَسْقَطَ الشَّرْقَ و الإشراقَ لي ثَمَرا محرابُ عشقي أتى يُهْدِيكَ قِبلَتَه = تلفُّها سجدةُ "الطيَّارِ" ما سَهَرا يا كعبةً وُلِدَتْ في جَوفِ أوردتي = تَنَاسَلَ الوَحْيُ فِيْ أَحْضانِها سُوَرا كأنَّ دمِّي إذا أَكْمَلْتُ دَوْرَتَه = يطوفُ مِنْ حَوْلِها بالحبِّ مُعْتَمِرا ! أَحُجُّ روحاً إلى كَفَّيكَ مُثْقَلَةً = بالشِّعْرِ و الوردِ لما أَمْشَجَا وَتَرا أَسْعَى إلِى الخُنْصِرِ المُبْلى بِخاتَمِهِ = أُلَحِّنُ العَدْلَ حتى راقَصَ الفُقَرَا ! أَسْعَى إلى "الدرع" حِينَ الكفُّ عاتَبَها = كعاشقٍ في غداةِ البينِ قد حَسِرا و أُوْسِعُ الموقفَ المشهودَ أَسْئِلَةً = تَرَبَّعَتْ رئةً في الجوِّ إذْ زَفَرا و فجأةً سُمِعَتْ في الجوِّ تَمْتَمَةٌ : = لا تعذلِ الشَّمْسَ لمَّا أَعْشَتِ النَّظَرا!! في داخِليْ نَجَفٌ ما زلتُ أَحْرِثُه = أُقَلِّبُ النَّورَ مِنْ أَحْيائِهِ خَدِرا أسْتَزْرِعُ الشَّوْقَ وهَّاجاً فَأَحْصُدُه = في حُبِّكُمْ قبةً تستقبلُ البَشَرا و ربَّ بُعْدٍ عَنِ الكَرَّارِ قرَّبَنِي = كمثلِ جرحٍ بغيرِ الكيِّ ما انجبرا ! غَيْبُوبةُ العشقِ تحلو حِينَ تَصْلِبُنِي = و حِينَ أَصْحو غَرامِي يَصلِبُ السَّمَرا ! أَمْشِي وَ تَمْشِي إلى عَيْنَيْكَ قَافِيتي = و زَحْمَةُ الحُلْمِ تَطْوي كُلَّ مَنْ عَبَرا و دونَكَ اليومَ تَصْطَفُّ " الخيابِرُ" في = صَدْرِ الزَّمَانِ فأدحو مَكْرَها ظَفَرا أعَبِّدُ الموتَ بالأمواتِ مُنْتَشِلاً = جِسْمَ الصَّبَاح و أَسْقي لَيْلَهُ سَحَرا و أعجِنُ الشَّمْسَ من كَفّيْكَ قافِلَةً = يُعِيدُها الحقُّ في عَيْنِ المَدَى بَصَرا لا أَكْتَفِيْ مِنْ دُوَارِ الحَقِّ في عُمُري = طبيعتي في الهوى أستنزفُ العُمُرا على يديكَ أُصَلِّينيْ فَيَقْصِرُني = فَرْضُ التَعَطُّفِ في عينيكَ مُنْصَهِرا ! يَا مُلْهِمَ البَحْرِ أَنْ لا بَحْرَ يَفْتُنُنَا = إلا الذي ضَيَّفَتْ داناتُه الحَجَرا و يا بِلاداً تُرَابُ الأَرْضِ يَحْكُمُهَا = فالكُلُّ فِيهَا أَمِيرٌ وَارِثٌ أُمَرَا ! لِصَبْرِكَ اسْتَغْفَرَ التَّارِيخُ و انْدَلَقَتْ = سُطُورُهُ تَنْتَضِي مِنْ جُرْحِكَ السِّيَرا و خَمَّرَ العُذَْرَ فِي أَقْنَانِ نَكْسَتِه = لِيَنْتَشِي مَنْ لَكُمْ قَدْ أَضْمَرَ السَّقَرا وَ لَمْ تَكُنْ غَيْرَ مُمْتَنٍّ لِخَنْجَرِهِ = و تَسْأَلُ الخَنْجَرَ الغَدَّارَ إِنْ كُسِرا ؟!! خوفاً عَلَيْهِ وَ خَوْفاً مِنْ شِكايَتِه = لَوْ أَلْحَقَ الجُرْحُ فِي أَنْصالِهِ الضَّرَرا ! و الموتُ حقٌ و أنت الحَقُّ لا رِيَبٌ = و قد خَلُدْتَ فَأْيْنَ الحقُّ قد ظَهَرا ؟! حَيَّرْتَ فِي شَأْنِكَ الأَزْمَانَ يا زَمَناً = لِوَحْدِه صادَقَ المِحْرابَ فَانْصَهَرا و حَوْلَه ألفُ مُشْتاقٍ يُدَثِّرُهُ = كَأَنَّما أَصْبَحُوا مِنْ حَوْلِه شَجَرا ! يجزُّهم شوقهم فابيضَّ مِنْجَلُه = كَكَفِّ "مُوسى" إذا ما ابْيَضَّ و ازْدَهَرا لأنَّهَمْ –سيدي أرضٌ مخَصَّبةٌ = بِحُبِّكُم فالرَّدَى لَوْ جاءَهُم قُبِرا
Testing