رحـلـتَ فـأيـتَمتَ الـعـلا يــا أبــا
الـعـلا وأبـكـيـتَ فـرقـاناً عـلـى الـنـورِ
مـنـزلا
ألا أيــهـا الــبـرُ الـــذي كـــان
لــلـورى مـفـاتيحَ هــديٍ مــا أتــى الـعـبدُ
سـائلا
لعمري لقد أشجيتَ من كان في السما وأجـريت دمـع الـعين في الأرض
أسْيُلا
أمــا خـافـت الـجـبارَ كــفُّ بــنِ
مـلجمٍ أمــا رقَّ سـيـفُ الـغـدرِ أو قــال لا
ولا
أيـــا ربُّ فـالـعـنهم وضـاعـف
عـلـيهمُ وأسـكِـنـهـمُ نـــاراً تــذيـبُ
الـسـلاسـلا
فـمـا سـيـفُ أشـقـاها يـدانـي
ضـغـائنا لِـمَـنْ أفـجـع الـحـق الـذي بـات
أرمَـلا