البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - تتنفّس الأشعار ذكر خديجة (في حق السيدة خديجة الكبرى عليها السلام)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
36
عدد المشاهدات
7707
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
29/08/2010
وقـــت الإضــافــة
3:20 صباحاً
تتنفّس الأشعار ذكر خديجة (في حق السيدة خديجة الكبرى عليها السلام)
مرتضى الشراري العاملي
تتنفّسُ الأشعارُ ذكرَ خديجةٍ
(في حق السيدة خديجة الكبرى عليها السلام)
سبعٌ من السنواتِ قبل دخولهم=في الدِّينِ صلّتْ والإمامُ محمّدُ هذي خديجةُ، يا يراعُ ألا انحنِ=أولى بحِبْرِكَ من بحارٍ يُرفَدُ تتنفّس الأشعارُ ذكرَ خديجةٍ=بمديحِها غُررُ القصائد تُنشَدُ مَن مثلُها أعطى الرسالةَ مالَه؟=الشِعبُ يشهدُ والصحيفةُ تشهدُ مَن مثلُها الحِضنُ الرؤومُ لأحمدٍ=لمّا الطغاةُ قسَوا عليه وهدّدوا ؟! هي دثّرتْ، هي زمّلتْ، هي آمنتْ=هي صدّقتْ، هي في النساءِ الأجودُ ماصدّقتُه لأنها هي زوجُه=ما هكذا ثمرُ الفضائلِ يُحصَدُ لكنْ هو العشقُ المقدّسُ للهدى=وصفاءُ قلبٍ للهدايةِ يُرشِدُ ولذا اصطفاها الربُّ زوجاً للهدى=مهداً به فجرُ الرسالةِ يُولَدُ روّته عزْماً، ناصرتُه بمالِها=لم تألُ جُهداً والأعادي تَجهَدُ نورانِ خلْفَ المصطفى بصلاتِهِ=أمُّ البتولِ وزوجُها المتفرّدُ يا شِعرُ، هل تبغي مديحَ خديجةٍ؟=أنّى إلى أعلى السماءِ ستصعدُ؟! ألديكَ أجنحةُ البيانِ أشدُّها؟=أمْ أنّ قلبَك من عُلوٍّ يَرعَدُ ؟ ستكونُ فحْلاً إنْ بلغتَ سفوحَها=فسفوحُها فيها النجومُ تغرّدُ ! زوجُ الرسولِ. ولا يُثنّي فوقَها=إنَّ الكمالَ بطبعِه لا يُرفَدُ أمُّ البتولِ. كفى به من مَحتِدٍ=لمَن البتولُ لها تُشِعُّ وتُولَدُ كم مُدّعٍ عشقَ الرسولِ وإذْ بهِ=عن ذكرِها وهي الفريدةُ يقعُدُ ! فترى سطوراً أجدبتْ من ذكرها=وحناجراً بمديحِها لا تُنشِدُ ! عَجَباً لهم! وخديجةٌ في حِجرِها=فجرُ الرسالةِ قدْ بدا يتوقّدُ هي رابعُ الكمِلاتِ، أفضلُ زوجةٍ=آوى إليها وانتقاها أحمدُ بِكْراً تزوّجها الرسولُ ولم يكنْ=بَعلاً لها إلاّ الرسولُ محمّدُ إذْ ليسَ يُعقَلُ أنّ طهرَ خديجةٍ=قد شابَهُ الشِركُ القبيحُ الأسودُ لقد افترُوا هذا عليها أنّها=هي أمُّ آلِ البيتِ وهُمُ الحُسّدُ ظلّتْ وحيدةَ قلبِهِ وفراشِهِ=حتى أتى اليومُ الذي به تُلحَدُ ظلتْ وحيدةَ قلبهِ لم ينسَها=أبداً وظلّ لذكرها يتعهّدُ بل ظلّ يكرمُ صاحباتِ خديجةٍ=ويردُّ قولَ مسيئةٍ ويفنّدُ نبعُ الحنانِ خديجةٌ، بل بحرُهُ=أمُّ الطهارةِ، للطهارةِ مَقصِدُ ضمّختُ قافيتي بمدحِ خديجةٍ=فغدتْ على سمعِ الخلودِ تُردَّدُ وغدتْ قلوبُ الحقِّ أوتاراً لها=وغدتْ تجودُ بكلِّ أرضٍ توجَدُ وإنِ القوافي قصّرتْ في ذكرِها=تبقى قِصاراً عن قريبٍ تخمُدُ يا أمَّ فاطمةَ البتولِ وإنّ لي=طَلباً إليكِ وأنتِ نِعْمَ المَقصِدُ تفريجُ همٍّ طالَ، ثمّ نهايةٌ=حُسنى، وعيشٌ في الجنائن أرغدُ ولكلِّ إخواني، فنحن بحبكم=مستهدفون من الأعادي نُضهدُ إذْ حبُّكم هو من قرونٍ تهمةٌ=كبرى بها الأعناق ظلتْ تُحصَدُ ! طوبى لها من تهمةٍ هي فخرُنا=فوق الصدورِ هي الوسامُ الأمجدُ مني السلامُ عليكِ زوجَ رسولِنا=ما طار طيرٌ ثمّ عادَ يغرّدُ
Testing