شعراء أهل البيت عليهم السلام - في رثاء الإمام الحسين (ع)

عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
2261
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
14/08/2010
وقـــت الإضــافــة
7:19 صباحاً

لَو كنتُ حينَ سُلِبتُ طِيب رُقَادي=عوضت غَير مَدامِع وسُهَادِ أوْ كُنتُ حينَ أردتُ لي هذا الضنا=أبقيتُ لي جَسَداً مع الأجسَادِ أعَلِمْت يَا بين الأحِبَّة إنَّهم=قبل التفرّق أعنفوا بِفُؤادي أم ما عَلمتَ بأنَّني مِن بَعدِهم=جَسَد يَشُفّ ضَناً عَن العُوَّادِ يا صَاحِبي وأنا المُكتِّم لَوعَتي=فتظنّ زَادك في الصبَابَة زادي قفْ ناشداً عني الطلُول مَتى حَدَا=بظعائِنِ الأحبَاب عنها الحَادي أو لا فَدعني والبُكاءُ ولا تَسَلْ=ما للدموعِ تَسيلُ سَيل الوَادي دعني أروِّي بالدموع عراصهُم=لو كَان يروي الدَّمع غُلَّة صَادي من ناشد لي في الرَّكائبِ وَقْفَة=تقضي مُرادي مِن أُهَيل وِدَادي هي لفتَة لذوي الظعُون وإن نَأَوا=يَحيَا بِنَفحَتِها قتيل بعادِ هَيْهَات خابَ السَّعي مِمَّن يرتَجي=في موقف التوديع مِثل مُرادي رَحَلوا فلا طيفُ الخيالِ مُواصِلٌ=جِفني ولا جَفَت الهُموم وِسَادي أنَّى يزورُ الطَيف أجفَاني وقد=سُدَّتْ سيولُ الدَّمعِ طُرقَ رقَادي بَانوا فَعادُوني الغَرام وعَادَني=طُول السقام ومَلَّني عُوَّادي وَيلاه ما للدَّهر فرَّق سَهمَه=نحوي وهزَّ عَليَّ كُل حدادِ
Testing