شعراء أهل البيت عليهم السلام - في مدح الإمام علي (ع)

عــــدد الأبـيـات
30
عدد المشاهدات
1940
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
13/08/2010
وقـــت الإضــافــة
6:32 مساءً

أيها اللائمي لحبّي عليا=قم ذميماً إلى الجحيم خزيا أبخير الأنام عرضت لا=زلت مذوداً عن الهدى مزويا أشبه الأنبيا كهلاً وزولا=وفطيماً وراضعاً وغذيا كان في علمه كآدم إذ=علم شرح الأسما والمكنيا وكنوح نجا من الهلك من=سير في الفلك إذ علا الجوديا وعلي لمّا دعاه أخوه=سبق الحاضرين والبدويا وله من أبيه ذي الأيدي=اسماعيل شبه ما كان عنّي خفيا إنّه عاون الخليل على=الكعبة إذ شاد ركنها المبنيا ولقد عاون الوصي حبيب الله=إذ يغسلان منها الصفيا رام حمل النبي كي يقلع الأصنام=عن سطحها المثول الجثيا حنّاه ثقل النبوّة حتّى=كاد يناد تحته مثنيا فارتقى منكب النبي علي=صنوه ما أجل ذاك رقيا فأماط الأوثان عن ظاهر=الكعبة ينفي الأرجاس عنها نفيا ولو أنّ الوصي حاول مس=النجم بالكف لم يجده قصيا أفهل تعرفون غير علي=وابنه استرحل النبي مطيا لم يكن أمره بدوحات خم=مشكلاً عن سبيله ملويا إنّ عهد النبي في ثقليه=حجّة كنت عن سواها غنيا نصب المرتضى لهم في=مقام لم يكن خاملاً هناك دنيا علماً قائماً كما صدع البدر=تماماً دجنة أو دجيا قال هذا مولى لمن كنت مولاه=جهاراً يقولها جهوريا قال يا رب من يواليه وانصره=وعاد الذي يعادي الوصيا إنّ هذا الدعا لمن يتعدى=راعيا في الأنام أم مرعيا لا يبالي أمات موت يهود=من قلاه أو مات نصرانيا من رأى وجهه كمن عبد=الله مديم القنوت رهبانيا كان سؤل النبي لما تمنّى=حين اهدوه طائراً مشويا إذ دعا الله أن يسوق أحب=لخلق طراً إليه سوقاً وحيا فإذا بالوصي قد قرع=الباب يريد السلام ربانيا فثناه عن الدخول مراراً=انس حين لم يكن خزرجيا وذخيراً لقومه وأبى الرحمان=إلا إمامنا الطالبيا ورمى بالبياض من صد عنه=وحبا الفضل سيّداً أريحيا
Testing