شعراء أهل البيت عليهم السلام - في رثاء الإمام الحسين (ع)

عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
1984
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/08/2010
وقـــت الإضــافــة
5:08 صباحاً

سفه وقوفك بين تِلك الأرسم=وسؤال رَسم دارس مُستعجِمِ يا ربع مَالك مُوحشاً مِن بعدِما=قد كنت للوفَّاد محشد موسمِ أفَكُلَّمَا بالغْت في كَتم الهوى=غلبتْكَ زفرة حَسرَةٍ لم تُكتمِ هلاَّ وَفيت بأن قضيتَ كمَا=وفى صحب ابن فاطمةِ بِشَهرِ مُحرَّمِ من كلِّ وضَّاح الفخار لِهاشِمٍ=يعزى علا ولآل غَالِب يَنتَمي وإذا هم سَمعوا الصريخ تواثبوا=ما بين سافع مُهرِه أو ملجمِ نفرٌ قضوا عطشاً ومن إيمانهم=ري العطاش بِجَنب نهر العلقمي أسَفي على تلك الجُسوم تقسَّمت=بيد الظبا وغَدَت سِهام الأسهمِ قد جلَّ بأس ابن النبي لَدَى الوفى=عن أن يُحيطَ بِه فَمُ المتكلِّمِ إذا هَدَّ ركنهم بِكلِّ مُهنَّدٍ=وأقام مَائلهم بكل مقومِ يغشى الوَطيس ببأسِ أروع باسلٍ=متهلِّلٍ عندَ اللُّقا متبسِّمِ ينحُو العِدى فتفرّ عنه كأنَّهم=حُمر تنافَرَ مِن زئير الضَّيغَم ويسلّ أبيض في الهياج تَخَاله=صُبحاً تبلَّج تحت ليلٍ مُظلمِ وإذا العداة تنظَّمت فرسانها=في كل سَطرٍ بالأسنة معجمِ وافاهم فَمَحا صحائِف خطهم=مَسحاً بكل مقومٍ ومصممِ قد كادَ يفني جَمعهم لولا الذي=قد خُطَّ في لوحِ القَضاءِ المُحكمِ سهمٌ رمى أحشاك يا ابن المصطفى=سهمٌ به كيد الهداية قد رُمي لم أنسَ زينب وهي تدعو بَينهم=يا قوم ما في جمعكم من مُسلمِ إنَّا بناتُ المصطفى ووصيّه=ومخدَّرات بني الحطيم وزمزمِ ما دار في خُلدي مجاذبة العِدى=مني رداي ولا جَرَى بتوَهُّمي
Testing