لأنَّ الـــنــورَ لا
يُــقــبـرْ و لا يُـنـفـى و لا
يُـؤسَـرْ
بـأشواط ِ الـتقى
تسعى و تـجري في فمي
كوثرْ
جــرتْ أشـواطُها
شـعراً لــذيـذاً مـمـتـعاً
سُــكَّـرْ
أذوبُ بــــهِ
فـيُـطـلقُني لــكــلِّ تــألُّــق ٍ
مـعـبـرْ
بـحـبِّ سـفـينةِ
الـتـقوى مــيـاهُ الــحـقِّ لا
تُـقـهرْ
عــلـى أجــدافِ
مـنـقبةٍ بـــآل ِ مـحـمَّـدٍ
مـصـدرْ
لأمِّ أئـــمَّـــةِ
الــتــقـوى بــحــارُ مـحـبَّـتي
تُـنـثـرْ
تـتـالـى الــمـوجُ
أنــواراً تـتـاليَ أسـطـر ِ
الـدفترْ
فــأخـرجَ مِـــنْ
خـزائـنهِ سـماواتِ الـهدى
الأزهرْ
عـلـى أبـهـى
سـمـاواتٍ تـواقـيعُ الـتـقى
الأطـهرْ
أضــاءتْ خـيـرُ
جـوهـرةٍ لــقـاءَ تـنـاغُم ِ
الـجـوهرْ
فـمِـنْ نــور ٍ إلــى
نــورٍ سُـلالـة ُ فـاطـم ٍ
تـظهرْ
بـــآل ِ مـحـمَّدٍ
شـعـري يــصـولُ بـنـورهِ
الأكـبـرْ
تــوقَّـفَ عــنـدَ
فـاطـمةٍ فــكـانَ الــدرَّ و
الـعـنبرْ
وكــانَ هـديِّـة َ
الـتـقوى و مـحرابَ الشذا
الأذفرْ
و كـــان لــكـلِّ
لــؤلـؤةٍ مـنَ الـعليا هـو
المحشرْ
وكــانَ الـمـسرحَ
الآتـي لـمـيلادِ الـصـدى
الأجـدرْ
لـمـيلادِ الـبـتول ِ
مـضتْ بــلابـلُ أحــرفـي
كـوثـرْ
بـبـنتِ الـمصطفى
يـحيا على لُغتي الهوى الأحمرْ
و مــا عـشقي
لـفاطمةٍ سوى المطر ِ الذي
أثمرْ
أقــــامَ لــكــلِّ
قـافـيـةٍ مُـجـمَّعَ عـشـقهِ
الأفـخرْ
لـبستُ الـعشقَ
فاتَّقدتْ ضـواحـي عـالم ٍ
أخـضرْ
لـباسُ العشق ِ
أعطاني لـرسـم ِ مـشاهدٍ
مـجهرْ
تـفـاصيلُ الـهـوى
تُـغري و فــوق جـداولي
تُـنشرْ
فـفي إسم ِ البتول ِ
أرى لأشــواطِ الـهـدى
مَـعبرْ
أرى فــي إسـمِـها
كـنزاً و أربــاحـاً هــيَ
الأوفــرْ
أرى فـي كـونِها
الأحـلى لأيَّ فــضـيـلـةٍ
مِــحــورْ
أرى أقــمـارَهـا
نــصــراً لأيِّ ظـــلامـــةٍ
تُــقــهَـرْ
أرى أشـواطَـها
صــارتْ لــكــلِّ هــدايـةٍ
مَـتـجـرْ
تـظـلُّ لـفـاطم ٍ
روحـي بـسـاطـاً لــونُـهُ
أحــمـرْ