شعراء أهل البيت عليهم السلام - ثوران - مولد زينب عليها السلام

عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
2204
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
23/07/2010
وقـــت الإضــافــة
2:00 مساءً

نبضاتُ هديِّ ثروة ُ الأعيادِ = و مناخُ بارقةٍ مِنَ الإنشادِ منْ منبع ِ البركاتِ ينتخبُ المدى = مطراً لهُ في الفضل ِ أطيبُ وادِ جودٌ أزاحَ الفقرَ مِنْ خطواتهِ = بلطافةٍ و بشاشةٍ و رشادِ بقوائم ِ التقوى و نور ِ فضيلةٍ = يُثري الحياةَ بطيبهِ الوقَّادِ متسلسلٌ في كلِّ فصل ٍ رائع ٍ = لم يشتبكْ بتفككٍ و فسادِ ثارتْ روائعُهُ لإحياءِ الصدى = في الروح ِ ألواناً منَ الإسعادِ ومضاتهُ في الكون صفحة ُ مبدع ٍ = لم تصطدمْ بتآكل ٍ و كسادِ ما هذهِ الومضاتُ إلا زينبٌ = فيضُ الهدى و شريكة ُ الأمجادِ أوحتْ إلى ثوران ِ حق ٍّ هادرٍ = أن لا يُجالسَ باطلَ الإخمادِ أنْ لا يظلَّ بألفِ ويلٍ قاتلٍ = متسربلاً بحياةِ شرِّ سوادِ أن يجعلَ الدنيا حدائقَ بهجةٍ = و هواءَ نورٍ مفعم ٍ بسدادِ في زينبَ الحوراءِ يرتادُ الهدى = كالنهرِ منساباً بدون ِ عنادِ نشرتْ مواردُهُ الحياةَ فضائلاً = لم تُختزنْ بتثاؤبٍ و رُقادِ لم تُختزلْ تحتَ الجحيم ِ نكايةً = و نصيبُها الفردوسُ أطيبُ نادِ لم تمتهِنْ لغة َ الجمودِ و لم تكنْ =شطآنُها بتبلُّدٍ و جمادِ منْ زينبَ الحوراءِ ننسجُ عالماً = ردَّ الوجودَ لنبلهِ المعتادِ ردَّ النساءَ الصالحاتِ لنعمةٍ = لم تتسع إلا لأطهرِ وادِ ردَّ النساءَ مدجَّجاتٍ في التقى = ببلاغةٍ و طلاقةٍ و جهادِ الصابراتُ على البلاء ِ كزينبٍ = أهوالُها كتوالدِ الأعدادِ الثائراتُ على الرذائل ِ كلِّها = المجهضاتُ حرائقَ الأحقادِ يزرعنَ مدرسة َ الزلازل ِ نقمة ً = كإجابةٍ لرسائل ِ الإلحادِ يحرقنَ من بين الأفاعي خِسَّة ً = هي منْ بقايا سمِّ ابن ِ زيادِ يتركنَ في اللوحاتِ بصمة َ زينبٍ = ثورانُها مددٌ لخيرِ فؤادِ كمسارِ نورٍ لا يُنادمُ عُتمةً = إلا لإصلاح ِ الدجى المتمادي تتبددُ الظلماءُ في طغيانِها = بتواصل ِ الأعيادِ بالأعيادِ بنجاح ِ فجر ٍ حينما كتبتْ لهُ = بنتُ النبيِّ شهادةَ الميلادِ
Testing