مـحـرابُ الـنـورِ مـعـي
كـبَّرْ فـتـجسَّدَ فــي لـغـتي
حـيدرْ
و تـجـسَّـد عــطـراً
أحـيـاني لــجـمـال ِ مـعـانـيـهِ
مـعـبـرْ
و تـمحورَ فـي روحـي
وهجاً فـــي حـــبِّ عـلـيٍّ لا
يُـقـبرْ
فـتـشـكَّـلَ كــونـاً
أدخـلـنـي فـــي كـــلِّ زوايــاهُ
مَـجـهرْ
فـــي كــلِّ خـلايـا
ألـفـاظي مـحـرابُ الـنـور لــهُ
مـظهرْ
مـحـرابُ الـنـورِ مـعي و
بـهِ أنــشـأتُ لـقـافـيتي
مـتـجـرْ
أنــشـأتُ مُـجَـمَّـعَ عـشَّـاق
ٍ أبـــوابُــهُ ألأمــــلُ
الأكــبــرْ
أبـوابُـهُ فــي الـحبِّ
الأرقـى أقــســامٌ لـلـفـكـر ِ
الأنـــوَرْ
فـــلأنَّــهُ يُـــثــري
شــريـانـاً فــي أروع ِ نُـبل ٍ قـد
سـطَّرْ
قــد أفــرز عـشـقي
أجــزاءً بـجـمـيع فـنـونـهِ قـــد
عـبَّـرْ
قــد صـرتُ غُـلافاً فـي
يـدهِ طـبـقـاتُهُ ألـعـشق ُ
الأحـمـرْ
أدخــلـتُ عـلـيَّاً فــي
قـلـبي لـيـكونَ الـعـشقُ هـو
الأكـثرْ
فـبـدأتُ أسـافرُ فـي
نـظري و نـجـاحي مـعرفة ُ
الـمنظرْ
يُـسـرى الـمـحرابِ
تـحـيَّاتٌ يُـمـنـاهُ ألـــذ ُّ مِــنَ
الـسـكَّرْ
مــحـرابُ الـنـور ِ
مـجَـرَّاتي و إجــابـاتُ الـقـمـرِ
الأزهــرْ
و حـقـيبة ُ جــودٍ لــم
تُـغلقْ و صـــداهــا أوراقٌ
تُــنـشَـرْ
و مـدائـنُ عـلم ٍ قـد
فُـتِحَتْ فــي مــوردِ حـيـدرةٍ
كـوثـرْ
مــنْ نـورِ عـليٍّ قـد
صـارتْ قــشـراتُ مـعـارفنا
جـوهـرْ
فـكـتبتُ عـلى كـفِّ
الـتقوى مــن وحــيِّ أنـاشـيدِ
الـعنبرْ
مــحــرابُ عــلــيٍّ
مــعـراجٌ فــي طـهـرِ سـرائرنا
يـظهَرْ
فــي طـهـر ِ سـرائـرنا
فـتحٌ لـعـلـيٍّ ظـــلَّ و لــم
يُـقـهَرْ
لا يُـقـهَـرُ نـــورٌ فـــي
يـــدهِ وَثــبـاتٌ لـلـبـطل ِ
الأجـــدرْ
وثــبـاتٌ أعـطـتـني
سـطـراً و الـساحلُ فـهرسة ُ
الـدفترْ
صـفـحـاتُ الـتـقـوى
شــلالٌ و لــهُ مِــنْ حـيـدرةٍ
مـصـدرْ
مـحـرابُ الـنـورِ مـعي
بـحرٌ و إلـيـهِ الأطـيَـبُ قــد
أبـحرْ
و إلـــيــهِ يُــحـلِّـقُ
إجــــلالٌ و جـهـاتُـهُ عـشـقٌ لا
يُـحـجَرْ
و إلــيــهِ تُــسـافـرُ
أمــجــادٌ لـتـكونَ هـيَ الـوجهُ
الأقـمرْ
فــزوايــا الـمـجـدِ
مـواكـبُـها مـاكـيـنـة ُ حــــبٍّ لا
تــفـتـرْ
و إلــيــهِ تـسـلـسلَ
يـنـبـوعٌ مـجـراهُ هــو الألــقُ
الأكـبـرْ
مــجــراهُ سـفـيـنـة ُ
آيـــاتٍ و مـحـرِّكُها الـعـملُ
الأطـهرْ
مــيــنـاءُ عــلــيٍّ
مــحــرابٌ مــن نـور الـتقوى قـد
أثـمرْ
قـــد أثــمـر أطــهـرَ
أشـيـاءٍ فـي بـدر الـكبرى فـي
خيبرْ
فـــي كـــلِّ مـكـانٍ
تـدخـلُهُ كــوانُ فـتـى يُـدعـى
حـيـدرْ
مــحــرابُ عــلـيٍّ
صـفـحـتُهُ لـتـنـاسُل ِ أمــجـادٍ
مـحـشرْ
لـتـكـاثـرِ أصـــداءِ
الـتـقـوى يـعسوبُ الـدين ِ هو
المحورْ
صــلــواتُ عــلـيٍّ
أسـهـمُـها في الربح ِ هي الحظ ُّ الأوفرْ
فــوجــدتُ عــلـيَّـاً
مـحـرابـاً و لأعــظـم ِ مـنـقبةٍ
جـوهـرْ