شعراء أهل البيت عليهم السلام - هو المصطفى ... !!

عــــدد الأبـيـات
43
عدد المشاهدات
2190
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
23/07/2010
وقـــت الإضــافــة
9:55 صباحاً

تبسّمَ في الأفْق فجرُ الهدى = وأيقظ بالهالة الفرقدا فشعّا على مكة ٍ بالسرور = وجاء من العرش صوت النِدا وألقى على مسمع الأكرمين = ترانيمَ تستبقُ المولدا هنا انبجستْ زمزمٌ من جديدٍ = فآمنة ٌ أنجبتْ أحمدا وسالتْ فراتاً يروِّي الحياةَ = من البركات ولن ينفدا وأركان بيت الحرام انحنتْ = ركوعاً تقبلُ منهُ اليدا وكعبتهُ أومأتْ للسجود = وغطتْ محاسنها بالرِّدا هو النورُ من عالم ٍ آخر ٍ = تنزّلَ غطى ربوع المدى لذا استبشر الكونُ وانتابهُ =حبورٌ تولّدَ منه الندى ملائكة الله ما استحملتْ = فخرتْ إلى أحمدٍ سُجّدا هنا انفلق الصبحُ عن روعةٍ = من الحُسن أبرأت الأرمدا فأُخمدتْ النارُ في فارس = بدون بزوغه لن تُخمدا فما مثلَهُ امرأةٌ أنجبتْ = وليداً ولا مثلَهُ سيدا تهجيتُ أحرفَ أسمائهِ = أعادتْ إليّ الجهاتُ الصدى فأذنتُ في مسمع القافيات = على دفتري شيدَتْ معبدا فسبحان من أودع الروح في =حروفي فأطربت الجلمدا رأيتُ الصفا عانقتْ مروةً = فماس المقامُ لهم ، أنشدا وركنُ الحطيم تغنى له = ودغدغ في شدوه الأسعدا كساهُ النبيُ بأنواره = فما عاد من بعدها أسودا صلاةُ النبيين في بهجةٍ = توالتْ من الحِجْر إذْ ردّدا وطافَ أبو طالبٍ بابنه = فموسمهُ للجهاد ابتدا فلو وضعوا الشمس في كفهِ = وأعطوهُ في راحةٍ فرقدا لما تركَ الأمرَ للعابثينَ =وإن جرعتهُ السيوفُ الردى فمِن قائل ٍ نال ضحضاحهُ = بنارٍ ومن قائلٍ أفسدا ( فلولا أبو طالبٍ وابنهُ ) =لما كان للدين أن يوجدا سلامي لطه طبيبِ القلوب = تجلى لعشاقه أمجدا فألهمهمْ من نبوءاتهِ = رؤًى أنبتتْ فيهمُ السؤددا فهانَ عليهم ركوبُ الصعاب = وطابَ الحِمامُ لهمْ موردا شجاعٌ تلوذُ الكماةُ به = إذا كرَّ فرَّتْ جيوشُ العِدا وإن صكتْ الحربُ أسنانها = أتاها وفي وجهها أرعدا هو السِّلمُ ، والحبُ للعالمين = على ثغرهِ للورى غرَّدا هو العدلُ والرحمةُ المستقاةُ = من الله أدركت الأبعدا تلوحُ على قبة الاخضرار = شعاعاً يحيلُ السما عسجدا فمنْ أمطرَ الأرضَ من مزنهِ = رخاءً ومنْ أعشبَ الفدفدا..؟ ومن ذا اصطفى حيدراً للإخاءِ = وأورثهُ بعدهُ مقعدا..؟ ومن فتح الألف بابٍ لهُ = من العلم حتى غدا الأوحدا..؟ ومن سلّم الخِلَّ راياته = إلى فتح خيبر إذْ أوفدا..؟ ومنْ جمعَ الدين في شخصهِ = أمام (ابن ودٍّ) وقدْ عربدا..؟ ومن سدّ أبوابهمْ كلهم =وبابَ ابن عمِّه ما أوصدا.. ؟ عليٌ مع الحق والحقُ في = علي ٍ فكان هو المقتدى ومنْ في الغدير اعتلى منبراً = وقلّد حيدرَ ما قلدا..؟ ومن قال فاطمةٌ بضعتي =وأكدَ في النص ما أكدا..؟ هو المصطفى فاخشعنْ يا يراعُ = وقل للقوافي هنا المبتدا..!
Testing