شعراء أهل البيت عليهم السلام - غدير ولكنه الشمس

عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
1954
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
20/05/2010
وقـــت الإضــافــة
4:07 مساءً

جئت سعياً إلى هواه يحثُّ = خطويَّ النبض للهيام أبثُّ أتخطى الجموع في نشوة الحبِ = وللبؤس والشقاء أجُثُّ أجهد السير في معانيه فكري = خجلا جئته وشعريَّ رثُّ وعلى باب خيمة الله حطت = مدحتي رحلها كمثلي تجثو وتصيخ الحروف للإذن حتى = تُشهِدُ الله للنبيين إرثُ وتريح الشفاه مثلي بكف = هو بالجود والكرامات غَيثُّ لعلي ومن كمثل علي =كل شيء بما أفاض ينثُّ حيث أن الكمال في كل معنى = يصطفي قلبه بفخر يلثُّ هذه بيعتي على خمَّ خطت = بخبخاتي وعشق قلبيَّ كثُّ ودموعي التي يبللها السعد تجارت = فطاب في الروح حرثُ واستحال الهجير بردا وورداً = حيث أحيى جنانه اليوم نفثُ هاهو العهد لم يبذل جحودا = قسما ما اعتراه كالعشق نكثُ لم نكن مثل من تعامى عن الحقِ = وأعمى ففاز بالجهلِ خبثُ وسعى نحو حرث مالٍ وجاه = وتمادى فخاب سعيٌ وحرثُ حين دس الحديث كي يسخط الله = فجاء الحديث بالزيف غثُّ واهماً ظن أن تعيق الأعاصيرَ =حصاةٌ ويعيقَ ذي العصفِ نفثُ هل يضير الحقيقة الشمسَ ظلٌ = لو تهاوى يرف في النار عُثُّ أثلةً كان..... يا لإعجاز ذي العرشِ = تطيبُ الثمارُ إن ماتَ روثُ وعلى دارس الأكاذيبِ تبنى = دول الحق حين يرتاح ورثُ لن نبالي بناصب مستميتٍ = جاء بالموت للعداة يحثُّ وارتضاه فم الغواية عمراً = قد حوانا على الهداية لبثُ وتربى على الغرام فؤاد = وتغذى دم عليه و فرثُ يا عليٌّ وفي غديرك ذبنا = فليقولوا بأن عيدك حِنثُ كيف نخشى من العداة ظلاما = والهدى النورُ من أياديك غوثُ
Testing