شعراء أهل البيت عليهم السلام - باعث الأشواق

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
2378
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
11/05/2010
وقـــت الإضــافــة
4:58 مساءً

باعث الأشواق نرتلُ الحبَ في الميلادِ أشواقا = و نُرسِلُ الشوقَ للأطهارِ دفاقا فاليومَ عادت لنا ذكرىً تُشوِّقُنا = وتبهجُ القلبَ بالميلادِ إن ضاقا واليومَ نُهدي أبا الزهراءِ بهجتَنا = ويعتلي الذكرُ في الآفاقِ خفاقا أَلاَ مدحتَ أبا الزهراءِ يا قلمي = مدحاً يكونُ مع الأيامِ مصداقا نورٌ من النورِ لا تخفى محاسنُهُ = بل مصدرُ النورِ قبلَ الخلقِ إطلاقا والشمسُ لو أخذتْ من نورِهِ قبساً = لكان أسطعُها حُسْناً وإشراقا والزهرُ يحكي لأيكِ الروضِ قِصَّتَهُ = إذ كللَ الوردَ في الميلادِ أطواقا ويرقصُ النحلُ في أرجائِها فرحاً = والريحُ مما رأى قد هبّ منساقا والحورُ ما فتئَِتْ تتلو محاسنَهُ = والطيرُ غرّدَ في الجناتِ زقزاقا يا مهجةَ القلبِ يا مشكاة أمتنا = إني أجدد في الميلاد ميثاقا من عالمِ الدرِّ حتى اليوم قافيتي = كانت ترتلُ للمبعوثِ أشواقا فاقبل قصيدةَ مشتاقٍ يردِدُها = وهبْ لهُ من لهيبِ النارِ إعتاقا فكم تساقطَ دمعي والهاً لهِفاً = وكم تجارى على الخدين براقا ان الصلاةَ على المختارِ من مضرٍ = تمحي الذنوب وتهدي الروح ترياقا هو المعلمُ والإسلامُ مدرسةٌ = بعد الجهالة بات العلم غداقا وآيةُ اللهِ في القرآنِ انطقَهَا = صِدقاً وعدلاً وإلطافاً وإرفاقا كلت حروفيَ عن تبيانِ منزلةٍ = قد زادها الذكر والتنزيل إشراقا بدرُ الكمالِ وقد بانتْ فضائِلُهُ = كما انبثاقُ الضحى لازالَ فتّاقا
Testing