أظْـهِـرُوا الـزِّيـنَةَ فِــي كُــلِّ
الْـبِـلادِ وَأقِـيـمُـوا فَـرَحـاً فِــي كُــلِّ
نَــادِي
إنَّـها ذِكْـرى انْـبِثَاقِ الـنُّورِ مِـنْ
مَـكَّ ةَ إذْ كـــانَــتْ سَــمــاءَ الإتِّــقَــادِ
..
ظَـهَرَ الـنُّورُ بِـها مِـنْ صُلْبِ عَبْدِ
الْ لــــهِ فِــــي آمِــنَــةَ ذاتِ
الــنِّـجَـادِ
ثُـــمَّ لَــمَّـا وَضَـعَـتْـهُ انْـتَـشَـرَ
الـنُّـو رُ عَــلَــى أُمِّ الْــقُــرَى أطْــهَـرِ
وادِ
ثُــمَّ مِــنْ مَـكَّـةَ عَـمَّ الـنُّورُ كَـلَّ
الأ رْضِ كــانَــتْ حَــاضِـراتٍ أوْ
بَـــوادِ
يَـــا أبـــا الْـقَـاسِـمِ يَـــا أوَّلَ
نُـــورٍ خَــلَــقَ اللهُ وَيَــــا أصْــــدَقَ
هَـــادِ
رَحْـــمَــةً لِـلْـعَـالَـمِـينَ اللهُ
سَــــوَّا كَ ، أمــانٌ أنْـتَ مِـنْ كُـلِّ
الْـعَوادِي
وَفُـؤادي قَـابِعٌ فِـي الرَّيْنِ فَاجْلُ
الرَّ يْـــنَ والْــهَـمَّ تَـمَـاماً عَــنْ
فُــؤادِي
إنْ يَــكُـنْ قَـلْـبِـي أنــا الآنَ
جَـمـاداً فَـلَـقَدْ جِـئْـتُ إلَــى مُـحْيِي
الْـجَمَادِ
وَأنـــــا عَــبْــدٌ مُــقِــرٌّ
بـالْـعُـبُـودِيَّ ةِ يَــا مَــوْلايَ بـالـلَّوْنِ الـرَّمَـادِي
..
فَـتَـطَلَّعْ يَــا رَسُــولَ اللهِ لِــيْ
كَـيْ يُـصْـبِحَ الإيـمَانُ فِـي الـدَّارَيْنِ
زادي
كَــمْ حَـرِيـصٌ أنْــتَ يَــا أرْحَــمَ
داعٍ أنْ نُـطِيعَ اللهَ فِـي كُـلِّ الْـمَبَادِي
!!
وبِـــأنْ تَـسْـمُـو لَــنـا نَـفْـسٌ
كَـنُـودٌ عَــــنْ أبَــاطِـيـلِ ضَــــلالٍ
وعِــنَـادِ
فـــإذَنْ خُــذْنِـي إلَــى اللهِ
سَـرِيـعاً يَـــا رَحِـيـمـاً يَـــا رَؤُوفـــاً
بـالْـعِـبادِ
فَــأبِـي أنْـــتَ وَلَـكِـنِّـي عَـقَـقْتُ
الأ بَ فِـــي بُــعْـدِيَ عَــنْـهُ
وابْـتِـعَادِي
لَـيْـسَ يُـعْـطِينِي نِـجـادِي أيَّ
فَـضْلٍ فَــالَّـذِي يَـنْـفَـعُ حُــبِّـي لِ
(نِــجَـادِ)
إبْـنِـكَ الْـبَـرِّ الَّــذِي قَــدْ أخَــذَ
الْـقُوَّ ةَ والْــعِـزَّةَ مِـــنْ (إبْـــنِ
الْــجَـوادِ)
قَــائِـدِ الإسْــلامِ فِــي إيــرانَ
لَــولا هُ لَـمـا كَــانَ (أبُــو الـسَّـيِّدِ
هـادِي)
هَـذِهِ الأقْمارُ مِنْ شَمْسِ رَسُولِ
الْ لـــهِ ، فِـيـهِـمْ نُـــورُهُ الـزَّاهِـرُ
بَــادِ
وَهُــمُ الإسْـلامُ فِـي الـدُّنْيا إلَـى
أنْ يَـظْـهَرَ الْـغَـائِبُ فِــي يَـوْمِ
الْـحَصَادِ
فَ (عَــلِـيٌّ) و(نِــجَـادٌ) و(أبُـــو
هَــا دِي) ضَـمـانٌ مِـنْ جَـحِيمِ
الإرْتِـدادِ..
حَـيْـثُ لَـوْلاهُمْ لأوْدَتْ بِـنَا هَـذِي
الْ فِـتَـنُ الـسَّـوْداءُ مِـنْ قَـبْلِ
الأعَـادِي
فَـثَـبـاتُ الْـقَـلْبِ والإيـمـانِ فِــي
هَ ذا الـزَّمَـانِ الـصَّعْبِ فَـوْقَ
الإعْـتِقَادِ
وَصَــفَـاءُ الـنَّـفْسِ والـتَّـهْذِيبُ
فِـيـهِ صَــارَ مِــنْ دُونِـهِـما خَــرْطُ
الْـقَـتَادِ
نَـحْنُ لَـولاهُمْ لَـحُدْنا عَـنْ طَرِيقِ
الْ حَــــقِّ مِــــنْ أوَّلِ مُـحْـتَـلٍّ
وَغَـــادِ
فَـلَـقَدْ حَـاصَـرَنا الْـغَرْبُ بِ
(سَـعْدٍ) وَبِ (عَـبَّـاسٍ) و (حُـسْنِيْ) و
(إيَـادِ)
وَمِــئَـاتٍ مِـــنْ سِـيَـاسِـيِّينَ
كَــانُـوا مُـــذْ عَـرَفْـنَـاهُمْ لأمْـرِيـكـا
أيَـــادِي
عِـنْدَما جَـاؤُوا إلَـى الْـكُرْسِيِّ
جَاؤُوا مَـعَـهُمْ فِــي كُــلِّ شَــيْءٍ
بـالْفَسَادِ
بِــفَـسَـادِ الــدِّيـنِ والأخْـــلاقِ
والأعْ رافِ والْــخِـدْمَـةِ بَـــلْ
والإقْـتِـصَـادِ
والْـمَـسَاكِينُ مِــنَ الـنَّـاسِ
أُسَـارَى هَــذِهِ الْـفَـوْضَى وَهَــذا
الإضْـطِـهَادِ
وَيَـعِـيـشُونَ مَـــعَ الْـحُـرْمَانِ
حَـتَّـى مِـــنْ أسَـالِـيـبِ الْـحِـجَـا
والإنْـتِـقَادِ
فَـتَـرَى الـسَّاسَةَ يَـرْمُونَ بِـهِمْ
فِـي كُـــلِّ سُـــوءٍ وَإذا بــالأمْـرِ
عَـــادِي
هَـلْ سَـيَبْقَى الْـمُؤْمِنُونَ الْيَوْمَ
أحْرا راً سِـوَى بـالأُسْدِ مِـنْ أهْـلِ
الرَّشَادِ
فَ (عَــلِــيٌّ) أسَــــدُ اللهِ
(عَــلِـيٌّ) هُــوَ لـلـرَّكْبِ إلَـى الْـمَهْدِيِّ حَـادِ
..
وَلَـقَـدْ أبْــدَى جَـمِيعُ الْـمُسْلِمِينَ
الْ يَـــــوْمَ لِــلْـقَـائِـدِ كُــــلَّ
الإنْــقِـيَـادِ
وَلَـــهُ الْـكِـلْـمَةُ فِــي إيــرانَ
لَـكِـنْ هُـــوَ لا يَـحْـكُـمُ بــالـرَّأْيِ
الأُحَــادِي
وَلَـقَـدْ ثَـبَّـتَ (مَـحْـمُودَ) الَّــذِي
لَـمْ يَــكْـتَـرْثْ بـالْـغَـرْبِ إذْ راحَ
يُــنَـادِي
كَـــذِبٌ مَـحْـرَقَـةُ الـشَّـعْبِ
بِـإسْـرا ئِـيـلَ وَهْــوَ الْـيَـوْمَ نــازِيٌّ
وَسَــادِي
وَسَـتُـمْحَى كُــلُّ إسْـرائِيلَ مِـنْ
خَـا رِطَـــــةِ الأرْضِ بِـــــدَمٍّ لا
مِـــــدادِ
وَفِـلَـسْـطِـينُ الَّــتِـي تَـمْـتَـدُّ
فِـيـهـا لِ (حَمَاسٍ) سَوْفَ تُعْطَى و(الْجِهَادِ)
وَلَـقَـدْ قَــالَ لَـنـا الـسَّيِّدُ نَـصْرُ
الـل هِ وَهْـــوَ الْــيَـوْمَ عُــنْـوانُ
الْـجِـهَـادِ
مُـسْـتَـعِـدُّونَ رِجَــــالُ اللهِ
لِــلْـحَـرْ بِ وَأيْـدِيـهِـمْ عَــلَـى رَأْسِ
الــزِّنَـادِ
وَلَـدَيْـنا مَـا سُـيَنْهِي الْـحَرْبَ
بـالنَّصْ رِ لَـنَـا مِــنْ عُــدَّةٍ أوْ مِــنْ عَـتَـادِ
..
وَمِــئَــاتٌ مِــــنْ قِـيَـادِيِّـيـنَ
أكْــفَـا ءُ لَـدَيْـهِـمْ خُــبْـرَةُ الْـبَـانِي
(عِـمَـادِ)
نَـحْـنُ لا نُـهْـزَمُ فِـي الـسَّاحَةِ
أصْـلاً بِــاغْـتِـيَـالٍ أوْ بَــخَـطْـفٍ
لِــقِـيَـادِي
والَّـــذِي يَـشْـهَـدُ ذَاكَ الإنْـتِـصَـارَ
الأ كَــبْـرَ الْـعَـاكِـسَ تَـحْـقِـيقَ الْــمُـرادِ
فَـهُـوَ الْـجِـيلُ الَّــذِي مِـنِّـي
وَمِـنْكُمْ كُــلُّـهُ مِـــنْ نُـخَـبٍ أوْ مِــنْ
سَــوادِ
سَــادَتِـي يَـــا أيُّــهـا الأقْـمـارُ دَارَتْ فَـرْحَـةُ الْـمِـيلادِ فِــي كُـلِّ
الـنَّوادِي
وَأدَرْنـــــا مَــعَــهَـا نَــحْــنُ
عَـلَـيْـنـا كَــــأْسَ عِــشْـقٍ وَحَـنِـيـنٍ وَوِدَادِ
..
لِــرَسُـولِ اللهِ خَــيْـرِ الْـخَـلْقِ
طَــهَ أحْـمَـدَ الْـحَـاكِمِ فِــي يَـوْمِ
الـتَّنَادِي
ولأهْــلِ الْـبَـيْتِ أهْــلِ الْـحَقِّ
والْـعَدْ لِ وَأهْـــلِ الْـحُـكْمِ فِـيـنا
والـسَّـدَادِ
وَلَــكُــمْ أنْــتُــمْ أحِــبَّـائِـي
جَـمِـيـعاً فَــلَـهُـمْ أنْـتُـمُـو نَــفْـسُ
الإمْــتِـدادِ
فَـرْحَـةُ الْـمِـيلادِ أحْـيَـتْ كُــلَّ
قَـلْبٍ فَــغَـدا يَــذْكُـرُ طَـــهَ وَهْـــوَ
شَـــادِ
وَيُــصَــلِّـي كُــلَّـمـا حَــــنَّ
عَــلَـيْـهِ وَعَــلَــى الــزَّهْـراءِ ذَاتِ
الإعْـتِـمَـادِ
وَعَـلِيٍّ ، وَعَـلَى الـسِّبْطَيْنِ ،
والسَّجَّ ادِ ، والْــبَـاقِـرِ مُــحْـيِـي
الإجْــتِـهَـادِ
وَعَـلَى الـصَّادِقِ ، والْـكَاظِمِ
مُوسَى والـرِّضَا ، وابْنِ الرِّضَا ، وابْنِ
الْجَواد
والإمَـامِ الْـعَسْكَرِيِّ الْـقِرْمِ ،
والْـمَهْ دِيِّ مَــنْ يَـحْكُمُ حَـتَّى فِـي
(تَـشَادِ)
هَــــؤُلاءِ هُــــمْ مَــوالِــيَّ
عَـلَـيْـهِـمْ صَـــلِّ يَـــا رَبِّـــي وَسَـلِّـمْ
بـاطِّـرادِ
واسْـقِنِي مِنْ حَوْضِهِمْ شَرْبَةَ
عِشْقٍ فَـأنـا فِــي عِـشْـقِهِمْ يَــا رَبُّ
صَـادِ
ثُــمَّ أنْـقِـذْنِي بِـهِـمْ مِـنْ كُـلِّ
سُـوءٍ وَمِــنَ الْـحَـسْرَةِ فِــي يَـوْمِ
الْـمَعَادِ
وَتَـفَـضَّـلْ رَبِّ فِـــي الـدُّنْـيا
عَـلَـيْنا بــالْــتِـزامِ نَــهْـجِـهِـمْ ،
والإتِّـــحَــادِ
لَـيْـسَ أسْـبُـوعاً مِــنَ الْـوِحْدَةِ
نَـحْيَا هُ وَلَــكِــنْ هُــــوَ أُسْــبُـوعٌ
رِيَـــادِي
بَــلْ سَـنَحْيَا وِحْـدَةً فِـي كُـلِّ
أسْـبُو عٍ بِـــهِ نَـنْـبُذُ فِــي الْـحَـقِّ الـتَّـعَادِي
والَّــذِي يَـسْـعَى إلَــى الْـفِـرْقَةِ
إنَّـا نَـحْـنُ حَـذَّرْنـاهُ مِــنْ هَـذا
الـتَّمَادِي
إنَّ هَــــذا زَمَــــنُ الْــوِحْـدَةِ
لَــكِـنْ لَـيْـسَـتِ الْــوِحْـدَةُ تَــدْعُـو لِـلْـحِـيَادِ
فَــخُـذُوا بـالْـحَـقِّ لَـكِـنْ لا
يَـقُـودَنَّ كُــمُــو الْــحَـقُّ لِـبَـعْـضِ
الإعْــتِـدادِ
تَـسَـعُ الـدُّنْيا جَـمِيعَ الـنَّاسِ هَـلْ
يَـذْ هَـبُ صَـبْرُ الـنَّاسِ فِـيها للنَّفَادِ ؟
!!
زَمَــــنُ الْــوِحْـدَةِ هَـــذا
وَسِــواهـا آيِــــلٌ لا شَــــكَّ يَــوْمــاً
لِـلْـكَـسَادِ
وَقَــبُـولُ الـطَّـرَفِ الآخَــرِ
أضْـحَـى مِـثْلَ أوْ أسْـهَلَ مِـنْ أكْلِ
(الزَّبَادِي)