شعراء أهل البيت عليهم السلام - انبثاق النّور

عــــدد الأبـيـات
69
عدد المشاهدات
2186
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
10/05/2010
وقـــت الإضــافــة
12:26 مساءً

أظْهِرُوا الزِّينَةَ فِي كُلِّ الْبِلادِ = وَأقِيمُوا فَرَحاً فِي كُلِّ نَادِي إنَّها ذِكْرى انْبِثَاقِ النُّورِ مِنْ مَكَّ = ةَ إذْ كانَتْ سَماءَ الإتِّقَادِ .. ظَهَرَ النُّورُ بِها مِنْ صُلْبِ عَبْدِ الْ = لهِ فِي آمِنَةَ ذاتِ النِّجَادِ ثُمَّ لَمَّا وَضَعَتْهُ انْتَشَرَ النُّو = رُ عَلَى أُمِّ الْقُرَى أطْهَرِ وادِ ثُمَّ مِنْ مَكَّةَ عَمَّ النُّورُ كَلَّ الأ = رْضِ كانَتْ حَاضِراتٍ أوْ بَوادِ يَا أبا الْقَاسِمِ يَا أوَّلَ نُورٍ = خَلَقَ اللهُ وَيَا أصْدَقَ هَادِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ اللهُ سَوَّا = كَ ، أمانٌ أنْتَ مِنْ كُلِّ الْعَوادِي وَفُؤادي قَابِعٌ فِي الرَّيْنِ فَاجْلُ الرَّ = يْنَ والْهَمَّ تَمَاماً عَنْ فُؤادِي إنْ يَكُنْ قَلْبِي أنا الآنَ جَماداً = فَلَقَدْ جِئْتُ إلَى مُحْيِي الْجَمَادِ وَأنا عَبْدٌ مُقِرٌّ بالْعُبُودِيَّ = ةِ يَا مَوْلايَ باللَّوْنِ الرَّمَادِي .. فَتَطَلَّعْ يَا رَسُولَ اللهِ لِيْ كَيْ = يُصْبِحَ الإيمَانُ فِي الدَّارَيْنِ زادي كَمْ حَرِيصٌ أنْتَ يَا أرْحَمَ داعٍ = أنْ نُطِيعَ اللهَ فِي كُلِّ الْمَبَادِي !! وبِأنْ تَسْمُو لَنا نَفْسٌ كَنُودٌ = عَنْ أبَاطِيلِ ضَلالٍ وعِنَادِ فإذَنْ خُذْنِي إلَى اللهِ سَرِيعاً = يَا رَحِيماً يَا رَؤُوفاً بالْعِبادِ فَأبِي أنْتَ وَلَكِنِّي عَقَقْتُ الأ = بَ فِي بُعْدِيَ عَنْهُ وابْتِعَادِي لَيْسَ يُعْطِينِي نِجادِي أيَّ فَضْلٍ = فَالَّذِي يَنْفَعُ حُبِّي لِ (نِجَادِ) إبْنِكَ الْبَرِّ الَّذِي قَدْ أخَذَ الْقُوَّ = ةَ والْعِزَّةَ مِنْ (إبْنِ الْجَوادِ) قَائِدِ الإسْلامِ فِي إيرانَ لَولا = هُ لَما كَانَ (أبُو السَّيِّدِ هادِي) هَذِهِ الأقْمارُ مِنْ شَمْسِ رَسُولِ الْ = لهِ ، فِيهِمْ نُورُهُ الزَّاهِرُ بَادِ وَهُمُ الإسْلامُ فِي الدُّنْيا إلَى أنْ = يَظْهَرَ الْغَائِبُ فِي يَوْمِ الْحَصَادِ فَ (عَلِيٌّ) و(نِجَادٌ) و(أبُو هَا= دِي) ضَمانٌ مِنْ جَحِيمِ الإرْتِدادِ.. حَيْثُ لَوْلاهُمْ لأوْدَتْ بِنَا هَذِي الْ = فِتَنُ السَّوْداءُ مِنْ قَبْلِ الأعَادِي فَثَباتُ الْقَلْبِ والإيمانِ فِي هَ = ذا الزَّمَانِ الصَّعْبِ فَوْقَ الإعْتِقَادِ وَصَفَاءُ النَّفْسِ والتَّهْذِيبُ فِيهِ= صَارَ مِنْ دُونِهِما خَرْطُ الْقَتَادِ نَحْنُ لَولاهُمْ لَحُدْنا عَنْ طَرِيقِ الْ = حَقِّ مِنْ أوَّلِ مُحْتَلٍّ وَغَادِ فَلَقَدْ حَاصَرَنا الْغَرْبُ بِ (سَعْدٍ) = وَبِ (عَبَّاسٍ) و (حُسْنِيْ) و (إيَادِ) وَمِئَاتٍ مِنْ سِيَاسِيِّينَ كَانُوا = مُذْ عَرَفْنَاهُمْ لأمْرِيكا أيَادِي عِنْدَما جَاؤُوا إلَى الْكُرْسِيِّ جَاؤُوا = مَعَهُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بالْفَسَادِ بِفَسَادِ الدِّينِ والأخْلاقِ والأعْ = رافِ والْخِدْمَةِ بَلْ والإقْتِصَادِ والْمَسَاكِينُ مِنَ النَّاسِ أُسَارَى = هَذِهِ الْفَوْضَى وَهَذا الإضْطِهَادِ وَيَعِيشُونَ مَعَ الْحُرْمَانِ حَتَّى = مِنْ أسَالِيبِ الْحِجَا والإنْتِقَادِ فَتَرَى السَّاسَةَ يَرْمُونَ بِهِمْ فِي = كُلِّ سُوءٍ وَإذا بالأمْرِ عَادِي هَلْ سَيَبْقَى الْمُؤْمِنُونَ الْيَوْمَ أحْرا = راً سِوَى بالأُسْدِ مِنْ أهْلِ الرَّشَادِ فَ (عَلِيٌّ) أسَدُ اللهِ (عَلِيٌّ) = هُوَ للرَّكْبِ إلَى الْمَهْدِيِّ حَادِ .. وَلَقَدْ أبْدَى جَمِيعُ الْمُسْلِمِينَ الْ = يَوْمَ لِلْقَائِدِ كُلَّ الإنْقِيَادِ وَلَهُ الْكِلْمَةُ فِي إيرانَ لَكِنْ = هُوَ لا يَحْكُمُ بالرَّأْيِ الأُحَادِي وَلَقَدْ ثَبَّتَ (مَحْمُودَ) الَّذِي لَمْ = يَكْتَرْثْ بالْغَرْبِ إذْ راحَ يُنَادِي كَذِبٌ مَحْرَقَةُ الشَّعْبِ بِإسْرا = ئِيلَ وَهْوَ الْيَوْمَ نازِيٌّ وَسَادِي وَسَتُمْحَى كُلُّ إسْرائِيلَ مِنْ خَا = رِطَةِ الأرْضِ بِدَمٍّ لا مِدادِ وَفِلَسْطِينُ الَّتِي تَمْتَدُّ فِيها = لِ (حَمَاسٍ) سَوْفَ تُعْطَى و(الْجِهَادِ) وَلَقَدْ قَالَ لَنا السَّيِّدُ نَصْرُ الل = هِ وَهْوَ الْيَوْمَ عُنْوانُ الْجِهَادِ مُسْتَعِدُّونَ رِجَالُ اللهِ لِلْحَرْ = بِ وَأيْدِيهِمْ عَلَى رَأْسِ الزِّنَادِ وَلَدَيْنا مَا سُيَنْهِي الْحَرْبَ بالنَّصْ = رِ لَنَا مِنْ عُدَّةٍ أوْ مِنْ عَتَادِ .. وَمِئَاتٌ مِنْ قِيَادِيِّينَ أكْفَا = ءُ لَدَيْهِمْ خُبْرَةُ الْبَانِي (عِمَادِ) نَحْنُ لا نُهْزَمُ فِي السَّاحَةِ أصْلاً = بِاغْتِيَالٍ أوْ بَخَطْفٍ لِقِيَادِي والَّذِي يَشْهَدُ ذَاكَ الإنْتِصَارَ الأ = كَبْرَ الْعَاكِسَ تَحْقِيقَ الْمُرادِ فَهُوَ الْجِيلُ الَّذِي مِنِّي وَمِنْكُمْ = كُلُّهُ مِنْ نُخَبٍ أوْ مِنْ سَوادِ سَادَتِي يَا أيُّها الأقْمارُ دَارَتْ = فَرْحَةُ الْمِيلادِ فِي كُلِّ النَّوادِي وَأدَرْنا مَعَهَا نَحْنُ عَلَيْنا = كَأْسَ عِشْقٍ وَحَنِينٍ وَوِدَادِ .. لِرَسُولِ اللهِ خَيْرِ الْخَلْقِ طَهَ = أحْمَدَ الْحَاكِمِ فِي يَوْمِ التَّنَادِي ولأهْلِ الْبَيْتِ أهْلِ الْحَقِّ والْعَدْ= لِ وَأهْلِ الْحُكْمِ فِينا والسَّدَادِ وَلَكُمْ أنْتُمْ أحِبَّائِي جَمِيعاً = فَلَهُمْ أنْتُمُو نَفْسُ الإمْتِدادِ فَرْحَةُ الْمِيلادِ أحْيَتْ كُلَّ قَلْبٍ = فَغَدا يَذْكُرُ طَهَ وَهْوَ شَادِ وَيُصَلِّي كُلَّما حَنَّ عَلَيْهِ = وَعَلَى الزَّهْراءِ ذَاتِ الإعْتِمَادِ وَعَلِيٍّ ، وَعَلَى السِّبْطَيْنِ ، والسَّجَّ = ادِ ، والْبَاقِرِ مُحْيِي الإجْتِهَادِ وَعَلَى الصَّادِقِ ، والْكَاظِمِ مُوسَى= والرِّضَا ، وابْنِ الرِّضَا ، وابْنِ الْجَواد والإمَامِ الْعَسْكَرِيِّ الْقِرْمِ ، والْمَهْ = دِيِّ مَنْ يَحْكُمُ حَتَّى فِي (تَشَادِ) هَؤُلاءِ هُمْ مَوالِيَّ عَلَيْهِمْ = صَلِّ يَا رَبِّي وَسَلِّمْ باطِّرادِ واسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِمْ شَرْبَةَ عِشْقٍ = فَأنا فِي عِشْقِهِمْ يَا رَبُّ صَادِ ثُمَّ أنْقِذْنِي بِهِمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ = وَمِنَ الْحَسْرَةِ فِي يَوْمِ الْمَعَادِ وَتَفَضَّلْ رَبِّ فِي الدُّنْيا عَلَيْنا = بالْتِزامِ نَهْجِهِمْ ، والإتِّحَادِ لَيْسَ أسْبُوعاً مِنَ الْوِحْدَةِ نَحْيَا= هُ وَلَكِنْ هُوَ أُسْبُوعٌ رِيَادِي بَلْ سَنَحْيَا وِحْدَةً فِي كُلِّ أسْبُو = عٍ بِهِ نَنْبُذُ فِي الْحَقِّ التَّعَادِي والَّذِي يَسْعَى إلَى الْفِرْقَةِ إنَّا = نَحْنُ حَذَّرْناهُ مِنْ هَذا التَّمَادِي إنَّ هَذا زَمَنُ الْوِحْدَةِ لَكِنْ = لَيْسَتِ الْوِحْدَةُ تَدْعُو لِلْحِيَادِ فَخُذُوا بالْحَقِّ لَكِنْ لا يَقُودَنَّ = كُمُو الْحَقُّ لِبَعْضِ الإعْتِدادِ تَسَعُ الدُّنْيا جَمِيعَ النَّاسِ هَلْ يَذْ = هَبُ صَبْرُ النَّاسِ فِيها للنَّفَادِ ؟ !! زَمَنُ الْوِحْدَةِ هَذا وَسِواها = آيِلٌ لا شَكَّ يَوْماً لِلْكَسَادِ وَقَبُولُ الطَّرَفِ الآخَرِ أضْحَى= مِثْلَ أوْ أسْهَلَ مِنْ أكْلِ (الزَّبَادِي)
Testing