البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - انبثاق النّور
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
السيد حمزة الموسوي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
69
عدد المشاهدات
2186
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
10/05/2010
وقـــت الإضــافــة
12:26 مساءً
انبثاق النّور
السيد حمزة الموسوي
أظْهِرُوا الزِّينَةَ فِي كُلِّ الْبِلادِ = وَأقِيمُوا فَرَحاً فِي كُلِّ نَادِي إنَّها ذِكْرى انْبِثَاقِ النُّورِ مِنْ مَكَّ = ةَ إذْ كانَتْ سَماءَ الإتِّقَادِ .. ظَهَرَ النُّورُ بِها مِنْ صُلْبِ عَبْدِ الْ = لهِ فِي آمِنَةَ ذاتِ النِّجَادِ ثُمَّ لَمَّا وَضَعَتْهُ انْتَشَرَ النُّو = رُ عَلَى أُمِّ الْقُرَى أطْهَرِ وادِ ثُمَّ مِنْ مَكَّةَ عَمَّ النُّورُ كَلَّ الأ = رْضِ كانَتْ حَاضِراتٍ أوْ بَوادِ يَا أبا الْقَاسِمِ يَا أوَّلَ نُورٍ = خَلَقَ اللهُ وَيَا أصْدَقَ هَادِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ اللهُ سَوَّا = كَ ، أمانٌ أنْتَ مِنْ كُلِّ الْعَوادِي وَفُؤادي قَابِعٌ فِي الرَّيْنِ فَاجْلُ الرَّ = يْنَ والْهَمَّ تَمَاماً عَنْ فُؤادِي إنْ يَكُنْ قَلْبِي أنا الآنَ جَماداً = فَلَقَدْ جِئْتُ إلَى مُحْيِي الْجَمَادِ وَأنا عَبْدٌ مُقِرٌّ بالْعُبُودِيَّ = ةِ يَا مَوْلايَ باللَّوْنِ الرَّمَادِي .. فَتَطَلَّعْ يَا رَسُولَ اللهِ لِيْ كَيْ = يُصْبِحَ الإيمَانُ فِي الدَّارَيْنِ زادي كَمْ حَرِيصٌ أنْتَ يَا أرْحَمَ داعٍ = أنْ نُطِيعَ اللهَ فِي كُلِّ الْمَبَادِي !! وبِأنْ تَسْمُو لَنا نَفْسٌ كَنُودٌ = عَنْ أبَاطِيلِ ضَلالٍ وعِنَادِ فإذَنْ خُذْنِي إلَى اللهِ سَرِيعاً = يَا رَحِيماً يَا رَؤُوفاً بالْعِبادِ فَأبِي أنْتَ وَلَكِنِّي عَقَقْتُ الأ = بَ فِي بُعْدِيَ عَنْهُ وابْتِعَادِي لَيْسَ يُعْطِينِي نِجادِي أيَّ فَضْلٍ = فَالَّذِي يَنْفَعُ حُبِّي لِ (نِجَادِ) إبْنِكَ الْبَرِّ الَّذِي قَدْ أخَذَ الْقُوَّ = ةَ والْعِزَّةَ مِنْ (إبْنِ الْجَوادِ) قَائِدِ الإسْلامِ فِي إيرانَ لَولا = هُ لَما كَانَ (أبُو السَّيِّدِ هادِي) هَذِهِ الأقْمارُ مِنْ شَمْسِ رَسُولِ الْ = لهِ ، فِيهِمْ نُورُهُ الزَّاهِرُ بَادِ وَهُمُ الإسْلامُ فِي الدُّنْيا إلَى أنْ = يَظْهَرَ الْغَائِبُ فِي يَوْمِ الْحَصَادِ فَ (عَلِيٌّ) و(نِجَادٌ) و(أبُو هَا= دِي) ضَمانٌ مِنْ جَحِيمِ الإرْتِدادِ.. حَيْثُ لَوْلاهُمْ لأوْدَتْ بِنَا هَذِي الْ = فِتَنُ السَّوْداءُ مِنْ قَبْلِ الأعَادِي فَثَباتُ الْقَلْبِ والإيمانِ فِي هَ = ذا الزَّمَانِ الصَّعْبِ فَوْقَ الإعْتِقَادِ وَصَفَاءُ النَّفْسِ والتَّهْذِيبُ فِيهِ= صَارَ مِنْ دُونِهِما خَرْطُ الْقَتَادِ نَحْنُ لَولاهُمْ لَحُدْنا عَنْ طَرِيقِ الْ = حَقِّ مِنْ أوَّلِ مُحْتَلٍّ وَغَادِ فَلَقَدْ حَاصَرَنا الْغَرْبُ بِ (سَعْدٍ) = وَبِ (عَبَّاسٍ) و (حُسْنِيْ) و (إيَادِ) وَمِئَاتٍ مِنْ سِيَاسِيِّينَ كَانُوا = مُذْ عَرَفْنَاهُمْ لأمْرِيكا أيَادِي عِنْدَما جَاؤُوا إلَى الْكُرْسِيِّ جَاؤُوا = مَعَهُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بالْفَسَادِ بِفَسَادِ الدِّينِ والأخْلاقِ والأعْ = رافِ والْخِدْمَةِ بَلْ والإقْتِصَادِ والْمَسَاكِينُ مِنَ النَّاسِ أُسَارَى = هَذِهِ الْفَوْضَى وَهَذا الإضْطِهَادِ وَيَعِيشُونَ مَعَ الْحُرْمَانِ حَتَّى = مِنْ أسَالِيبِ الْحِجَا والإنْتِقَادِ فَتَرَى السَّاسَةَ يَرْمُونَ بِهِمْ فِي = كُلِّ سُوءٍ وَإذا بالأمْرِ عَادِي هَلْ سَيَبْقَى الْمُؤْمِنُونَ الْيَوْمَ أحْرا = راً سِوَى بالأُسْدِ مِنْ أهْلِ الرَّشَادِ فَ (عَلِيٌّ) أسَدُ اللهِ (عَلِيٌّ) = هُوَ للرَّكْبِ إلَى الْمَهْدِيِّ حَادِ .. وَلَقَدْ أبْدَى جَمِيعُ الْمُسْلِمِينَ الْ = يَوْمَ لِلْقَائِدِ كُلَّ الإنْقِيَادِ وَلَهُ الْكِلْمَةُ فِي إيرانَ لَكِنْ = هُوَ لا يَحْكُمُ بالرَّأْيِ الأُحَادِي وَلَقَدْ ثَبَّتَ (مَحْمُودَ) الَّذِي لَمْ = يَكْتَرْثْ بالْغَرْبِ إذْ راحَ يُنَادِي كَذِبٌ مَحْرَقَةُ الشَّعْبِ بِإسْرا = ئِيلَ وَهْوَ الْيَوْمَ نازِيٌّ وَسَادِي وَسَتُمْحَى كُلُّ إسْرائِيلَ مِنْ خَا = رِطَةِ الأرْضِ بِدَمٍّ لا مِدادِ وَفِلَسْطِينُ الَّتِي تَمْتَدُّ فِيها = لِ (حَمَاسٍ) سَوْفَ تُعْطَى و(الْجِهَادِ) وَلَقَدْ قَالَ لَنا السَّيِّدُ نَصْرُ الل = هِ وَهْوَ الْيَوْمَ عُنْوانُ الْجِهَادِ مُسْتَعِدُّونَ رِجَالُ اللهِ لِلْحَرْ = بِ وَأيْدِيهِمْ عَلَى رَأْسِ الزِّنَادِ وَلَدَيْنا مَا سُيَنْهِي الْحَرْبَ بالنَّصْ = رِ لَنَا مِنْ عُدَّةٍ أوْ مِنْ عَتَادِ .. وَمِئَاتٌ مِنْ قِيَادِيِّينَ أكْفَا = ءُ لَدَيْهِمْ خُبْرَةُ الْبَانِي (عِمَادِ) نَحْنُ لا نُهْزَمُ فِي السَّاحَةِ أصْلاً = بِاغْتِيَالٍ أوْ بَخَطْفٍ لِقِيَادِي والَّذِي يَشْهَدُ ذَاكَ الإنْتِصَارَ الأ = كَبْرَ الْعَاكِسَ تَحْقِيقَ الْمُرادِ فَهُوَ الْجِيلُ الَّذِي مِنِّي وَمِنْكُمْ = كُلُّهُ مِنْ نُخَبٍ أوْ مِنْ سَوادِ سَادَتِي يَا أيُّها الأقْمارُ دَارَتْ = فَرْحَةُ الْمِيلادِ فِي كُلِّ النَّوادِي وَأدَرْنا مَعَهَا نَحْنُ عَلَيْنا = كَأْسَ عِشْقٍ وَحَنِينٍ وَوِدَادِ .. لِرَسُولِ اللهِ خَيْرِ الْخَلْقِ طَهَ = أحْمَدَ الْحَاكِمِ فِي يَوْمِ التَّنَادِي ولأهْلِ الْبَيْتِ أهْلِ الْحَقِّ والْعَدْ= لِ وَأهْلِ الْحُكْمِ فِينا والسَّدَادِ وَلَكُمْ أنْتُمْ أحِبَّائِي جَمِيعاً = فَلَهُمْ أنْتُمُو نَفْسُ الإمْتِدادِ فَرْحَةُ الْمِيلادِ أحْيَتْ كُلَّ قَلْبٍ = فَغَدا يَذْكُرُ طَهَ وَهْوَ شَادِ وَيُصَلِّي كُلَّما حَنَّ عَلَيْهِ = وَعَلَى الزَّهْراءِ ذَاتِ الإعْتِمَادِ وَعَلِيٍّ ، وَعَلَى السِّبْطَيْنِ ، والسَّجَّ = ادِ ، والْبَاقِرِ مُحْيِي الإجْتِهَادِ وَعَلَى الصَّادِقِ ، والْكَاظِمِ مُوسَى= والرِّضَا ، وابْنِ الرِّضَا ، وابْنِ الْجَواد والإمَامِ الْعَسْكَرِيِّ الْقِرْمِ ، والْمَهْ = دِيِّ مَنْ يَحْكُمُ حَتَّى فِي (تَشَادِ) هَؤُلاءِ هُمْ مَوالِيَّ عَلَيْهِمْ = صَلِّ يَا رَبِّي وَسَلِّمْ باطِّرادِ واسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِمْ شَرْبَةَ عِشْقٍ = فَأنا فِي عِشْقِهِمْ يَا رَبُّ صَادِ ثُمَّ أنْقِذْنِي بِهِمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ = وَمِنَ الْحَسْرَةِ فِي يَوْمِ الْمَعَادِ وَتَفَضَّلْ رَبِّ فِي الدُّنْيا عَلَيْنا = بالْتِزامِ نَهْجِهِمْ ، والإتِّحَادِ لَيْسَ أسْبُوعاً مِنَ الْوِحْدَةِ نَحْيَا= هُ وَلَكِنْ هُوَ أُسْبُوعٌ رِيَادِي بَلْ سَنَحْيَا وِحْدَةً فِي كُلِّ أسْبُو = عٍ بِهِ نَنْبُذُ فِي الْحَقِّ التَّعَادِي والَّذِي يَسْعَى إلَى الْفِرْقَةِ إنَّا = نَحْنُ حَذَّرْناهُ مِنْ هَذا التَّمَادِي إنَّ هَذا زَمَنُ الْوِحْدَةِ لَكِنْ = لَيْسَتِ الْوِحْدَةُ تَدْعُو لِلْحِيَادِ فَخُذُوا بالْحَقِّ لَكِنْ لا يَقُودَنَّ = كُمُو الْحَقُّ لِبَعْضِ الإعْتِدادِ تَسَعُ الدُّنْيا جَمِيعَ النَّاسِ هَلْ يَذْ = هَبُ صَبْرُ النَّاسِ فِيها للنَّفَادِ ؟ !! زَمَنُ الْوِحْدَةِ هَذا وَسِواها = آيِلٌ لا شَكَّ يَوْماً لِلْكَسَادِ وَقَبُولُ الطَّرَفِ الآخَرِ أضْحَى= مِثْلَ أوْ أسْهَلَ مِنْ أكْلِ (الزَّبَادِي)
Testing