خـصـائص لـك يـابو
الأحـرار ولـــك فـضـل ومــن
يـعـده
تــمـيـزت بـفـخـر
هـالـكـون لا جـــــن وأنـــــس
حــــده
رسـمـت الـدنـيا مــن
دمـك عــلـى الأفـــلاك
واتـشـهده
وسـقيت الـظامي من
دماك هــالـلـي عـلـيـك
مـتـوجـده
يـــــاريــــان
ومــاتــظــمــا يـظـمى الــي الـفـكر
هــده
مـن قـال الـسبط
عـطشان وهـــو الــلـي عـصـر
جـبـده
وسـقـا كــرب وبــلا
الـمـيتة وتـبـقـى مــن دمــا
تـخـلده
ابــيـت الله تــصـب
زمــزم مـــا يـنـشـف مـايـها
عـنـده
تـجـيه أفــواج كـل
هـالناس وتــلــبــيــلـه
وتـــقـــصــده
تـطـوف وتـسـعي
الاشـواط كــلــهـا شــــوق
مــنـشـدة
وبــيــت الله صــبـح
قـلـبـك بــوقــت الــلـيـل
والــشـدة
ومــاي الـعـين لــك
جــاري يــظـل وان طـالـت
الـمـدة
والأشــــواط مـــن
عــنـدك إلــــى الــعـبـاس
مــمـتـدة
ونــهـتـف بـاسـمـك
انـلـبـي يــا مــن كـل عـام الـك
ردة
شــــوف الـكـعـبة
حـزنـانـة وحـــق الله الـــذي
نـعـبـده
ســـواد انـكـست
بـخـروجك وكــــــل ايــامــهـا
عـــــدة
لــــذا الــــزارك كــأنــه
زار الله بــعــرشــه
وبــمــجـده
واذا ابـراهـيـم مــن
الـكـعبة بــنــاهــا بــحــبـه
وبـــــوده
وانــتــه مـــن رســـول
الله بــنــاك بـلـحـمـه
وبــجـلـده
وجـــان الـكـعـبة أول
بـيـت لــــلأكــــوان
مـــنــرصــدة
أول نــــور نــــور
حــسـيـن نــــور الـمـصـطـفى
جـــده
نــهـج نــهـج الـنـبـي
جـــده عـطـوف وجــم بــذل
يــده
نــفـس الـسـيـرة
لــلإصـلاح بــــروح الـسـبـط
مـنـولـدة
غــايـة عــنـده رفــع
الـديـن وكـــل هـالـنـاس
مـنـصعدة
مــثـل جــده يـحـن
يـانـاس والــدهــر انــقـلـب
ضــــده
بـسـبـعين انـطـلق
لـلـموت وشـوف الـطاغي كـم
جـنده
لـــجــن وصـــــل
لــلآفــاق تـحـت الـتـرك ضــل
ضــده
الـــرايــة طــبـعـهـا
فــــوق وكـــــل ســـهــام
مــنــردة
يــا نـفـس الـنـبي
بـالأطـباع بــكـل نـبـض أحـنـا
نـعـتقده
عـجـيب الـحمل
هـالأوصاف زمـــرة اتـطـرده
واتـظـهده
طـلـع صــورة مــن
الـهادي وعـلى الـعباس شـد
عـضده
وزيــنـب صـــورة
لـلـزهـرة فــــي مـحـمـلـها
والـقـعـدة
شــلــون الــدهـر
حـاربـهـم مــن أهــل الـجـور
والــردة
وقضى ظامي السبط وسفه وصـبـح فــوق الـتـرب
خـده
ثـــلاث أيــام ظــل
مـرمـي مــحـد شــالـه فــي
لـحـده
اســــأل ويــــن
جـبـرائـيـل الــلــي دوم يــهــز
مــهــده
وبــعـد ويـــن الـنـبـي
عـنـه ظـــل بــذكـره مـــا
يــهـده
وويــن الـلي فـي حـبه
جـن وبـنـفـسـه الـسـهـم
صـــده
لاكـــــن الأمــــل
مــعـقـود ونـتـنـطـر يــجــي
بــوعــده
مــتــى نــسـمـع
يـالـثـارات وعـنـد رجـلـه نـتـم
سـجـده
نــجـي لـــه انـبـايـعه
لـبـيـه شـيـعـة صــفـوف
مـتـوحدة