قــل لـمـن كـفـرَ لـلـشيعةِ
ديـنـا لــعـنـة الله عـلـيـكـم
اجـمـعـينا
نــحـنُ قـــومٌ قــد تـولّـينا
عـلـيا وارتــضــيـنـاه إمـــــام
وولّـــيــا
انــــزل اللهُ بــــه نــصــا
جـلـيـا فـاطـعـنـا وقـلـنـا قـــد
رضـيـنـا
هـــل تـسـمـون ولاء الآلِ كـفـرا وتـــرونَ لـسـفـك الــدمِّ
نـصـرا
سـتـنـالـون بــهـذا الإفـــك
وزرا وتـــولّــوّن شــــرارا
خـاسـئـيـنا
نــحـنُ لـلـهِ تـعـالى قــد
عـبـدنا وبــمـا انـــزل بـالـحـق
شـهـدنـا
ولـه فـي كـل فـرض ٍ قد سجدنا فـاسـتبحتم حـرمة الاسـلام
فـينا
غـاضـكم مـنـا نــداءٌ ظـل
يـدعو هــادرٌ فــوق مــدار الافـق
يـعلو
فـاسـمـعوهُ فـيـكـم دعـــا
يــدعُّ واحـسـيـنا واحـسـيـنا
واحـسـيـنا
افــتـدي حـــبَّ عــلـيٍّ
بـحـياتي فـهـو درعــي وحــرزي
ونـجاتي
هـــو هـمـيـانُ جـمـيعَّ
الامـنـياتِ لــسـوى حـــبِّ عـلـيٍّ
تـبـغضونا
كــلُّ آيــاتِ الـنُـهى فـيـه
تـجلت والـيه الـشمسُ بعد العصر
رُدت
مـثـلـما بــنـتُ نـبـيِّ الله
زُفــت وهـــو بـالـحقِّ امـيـرُ
الـمـؤمنينا
قــل لـمـن كـفـرنا نـحـنُ
فِــداهُ نــفـسُ طــه لا نـوالـي
لـسـواهُ
أن طـعمَ الـموتِ شهدٌ في
هواهُ وهـــو نــبـعٌ مـنـه والله
ارتـويـنا
هــذه ارضُ غــريِّ الـمـجدِ
داري مـهبطُ الـروح بـها طـاب
قراري
لستُ اخشى منكرا حيثُ جواري سـاقيّ الحوضِ ومنجي
المذنبينا
ثــمَّ ارضُ الـطـفِّ مـهـدُ
الانـبياءِ قـبـلةُ الـعـشقِّ ربــوعُ الـكبرياء
ِ
بـضـجـيـج وافــتـخـارِ
الانــتـمـاء لــحــسـيـنٍ ولــعــبـاس
أتــيــنـا
هــام شـوقـي لـربوع
الـكاظميه نـحـو مـوسـى وجـواد
الـهاشميه
فـلـهم نـحـن سـنـبقى
جـعـفريه نـسـحقُ الـنـصب بـعزم
قـادرينا
قــل لـمن هـدّم بـالغدر
ضـريحا ولـــه شـــاء بـجـبن ٍ ان
يُـطـيحا
عـالـيا يـبـقى وأن كــان
جـريـحا شـاهـدا يـشـكو لــرب
الـعالمينا
أن حبَّ المصطفى والآل
حصني عـشـقهم لـحـني وايـجـاز
فـنـي
فـألـيـكم يـابـني سـفـيان
عـنـي نـحـن بــالآل اعـتـصمنا
واهـتدينا