شعراء أهل البيت عليهم السلام - في مدح الإمام علي ( عليه السلام )

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
3304
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/05/2010
وقـــت الإضــافــة
3:18 صباحاً

في مدح الإمام علي ( عليه السلام ) فَعلتُم بابنَا النَّبيِّ ورَهطِهِ=أفاعيلَ أدناها الخِيانَةُ والغَدرُ ومِن قَبلهِ أخَلفتُمُ لِوصيِّهِ=بِداهيةٍ دَهياً ليسَ لها قدرُ فجِئتُم بها بكراً عَواناً ولم يكن=لها قبلها مِثلُ عَوانٍ ولا بَكرُ أخوه إذا عدَّ الفخار وصِهرُه=فلا مثلُه أخٌ ولا مِثله صِهرُ وشدَّ به أزر النَّبي مُحمَّدٍ=كما شدَّ مِن موسى بِهَارُونِهِ الأزرُ وما زالَ كشَّافاً دياجيرَ غمرةٍ=يمزقُها عن وجهه الفَتح والنَّصرُ هُو السَّيف سيف الله فِي كُلِّ مَشهَدٍ=وسيفُ الرَّسول لا دانٍ ولا ثرُّ فأي يَدٍ للذمِّ لم يبر زَندُها=ووجه ضَلالٍ ليس فيهُ له أثرُ ثوى ولأهل الدِّين أمن بِحدِّه=وللواصمين الدِّين في حَدِّه ذُعرُ يسدُّ به الثغر المخوفِ من الرَّدى=ويعتاضُ من أرض العدوِّ به الثَّغرُ بِأُحْدٍ وبَدرٍ حينَ مَاجَ بِرِجلِهِ=وفرسانِه أُحدٌ وماجَ بهم بَدرُ ويوم حُنَينٍ والنَّضيرُ وخَيْبَرٍ=وبالخَنْدق الثَّاوي بِعقْوَته عَمرُو سَما للمنايا الحُمْر حتى تَكشَّفَتْ=وأسيافِهِ حُمْرٌ وأرماحُهُ حُمرُ مشاهدُ كان الله كَاشِفُ كَربِها=وفارِجُه والأمر مُلتبسٌ أمرُ ويوم الغدير استوضَحَ الحقُّ أهلُهُ=بِضُحْياً لا فيها حِجابُ ولا سِترُ أقام رسولُ الله يدعوهُم بِها=لِيُقِرَّ بِهِم عُرفٌ ويَنْهاهُمُ نُكرُ يَمدُّ بِضِبعَيه ويعلم أنَّه=وليٌّ ومولاكُم فهل لكُم خَبرُ يَرُوح ويغدُو بالبيان لِمَعشرٍ=يروح بهم غَمرٌ ويغدُو بهم مرُّ فكان لهم جَهرٌ بإثبات حَقِّه=وكان لهم في بَزِّهم حَقِّه جَهرُ إثمٌ جعلتم حَظَّه حَدَّ مرهَفٍ=من البيضِ يوماً حَظَّ صاحِبُه القَبرُ بِكَفِّي شقيٌّ وجَّهَتْهُ ذُنوبُه=إلى مَرتَعٍ يَرعى بِه الغيَّ والوِزْرُ
Testing