شعراء أهل البيت عليهم السلام - ميلادك العجيب

عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
2966
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
02/05/2010
وقـــت الإضــافــة
11:25 صباحاً

ميلادُكَ العجيبُ = لاحَ لكلَ عينِ شّعَ و لا يغيبُ = بحضرتِ الحسينِ نوركَ إذ تجلى = شعت له البصائر أشرقَ في الليالي = ليوقظَ الضمائر على الورى تدلى = يكحلُ النواظر يا غائباً تسمى = كيف و أنت حاضر يا مالكَ الزمانِ = يا مالكَ المكانِ من شاطئيكَ ترسوا = سفينةُ الأماني و الليلُ و النهارُ = إليك سائران من شعشعا بالنورِ = جاءك يقبسانِ تهليلةُ الصباحِ = لسيدِ البطاحي و الطيرُ حين لاحا = طارَ بلا جناح و إهتزت الخمائل = تبوحُ للرياحِ و صاحت المآذن = حيَ على الفلاحِ و هذه الشموعُ = موقِدها الضلوعُ و كلها إنتظارٌ = و الفرج الطلوعُ فتهزجُ الجراحُ = و تضحكُ الدموعُ و تنهضُ البتولُ = و ينهضُ البقيعُ إلى البتولِ طاها = مهنياً أتاها مهديُها تجلى = في يديهِ لواها و للحسينِ سارت = و غادرت بكاها و شبلهُ الوليدُ = تحملهُ يداها توضأَ الكتابُ = بوجهكَ الوضيي و إنحنت الرقابُ = لوارثِ النبيي و جاءكَ الرسولُ = و قالَ يا سميي لقد كشفت كربي = و كربةَ الوصيي يا شهقةَ المعابد = يا دمعةَ المساجد الموتُ أولى= من كلِ ما نشاهد و أنتَ يا عليمُ= تعلمُ ما نُكابد من جاحدٍ أثيمٍ = و جاهلٍ مُعاند صبركَ يا مفدى = حدودهُ تعدى و إننا عطاشا = و ماؤُنا تبدى جراحنا حُبالا= و دهرنا إستبدا و شدةُ الشقاقِ = ما زالت الأشدا
Testing