خـذي الـقوافي إذا مـا شـئت
تذكارا ومـن كـتابي امـسحي زهـراء
أوزارا
فــيــوم آتــيــك لا خـــل
يــؤازرنـي ولا صــديـق حـمـيـم يـطـفئ
الـنـارا
رحماك ،رحماك عند الحشر لا تدعي غــرا أصــر عـلـى الـعصيان
إصـرارا
تـقـاذفـته يـــد الأهــواء فــي
زمــن الـمـغـريات تـشـظـت فــيـه
أنـهـارا
فـالـمـاء آســـن والأمـــواج
جـارفـة والأمـنـيـات امـتـطـت لـلـتـيه
تـيـارا
غـشـاه طـيـف ظـلام والـسفينة
لـم تــرسُ وراحـت تـشق الـعمر
إبـحارا
فــمــا تــلـفـتُ إلا حــيــن
بـاغـتـني عـصف الـمشيب أتـى برقا
وإعصارا
ولــــي بــذكــرك آمــــال
مـعـلـقـة أصــوغ مــن بـعـضها نـثـرا
وأشـعارا
فـــإن تـمـلقت عــذري أن
فـاطـمة تـقـبلت مــن ذوي الـتـقصير
أعـذارا
يـا مـكمن السر في هذا الوجود
أرى لـولاك ، لـولاك فـلك الـكون ما
دارا
ولا الـنـبوة أفـضـت عــن
سـرائـرها وأخـــرس الــحـقُ رهـبـانـا
وأحـبـارا
ولا الـولايـة مــدت غـصـن
صـاحـبها وأنـبـتت فــي تـخوم الأرض أشـجارا
بـحثت عن قبرك المغمور في
خلدي رتـلـتُ مــن هـمسات الـحب أذكـارا
رأيـتـه فــي بـقـيع الــروح ذا
شـمم رأيـــت مـــن حـولـه الأمــلاك
زوارا
تـمتمتُ : مـادام هـذا الـقبر
يسكنني فـهل سـأصلى إذا مـا جـئتكِ النارا
؟