في التوسل بالأئمة المعصومين (ع)
تـــــــحــــــدّرتْ
دمَـــــعــــاتــــي ســــيــــلاً عــــلـــى
الـــوجــنــاتِ
يــــــا ويــلــتــي حـــيـــن
آتــــــي لــلــفــصـل بــــعـــد
الـــمــمــاتِ
الأمـــــــــر أمـــــــــر
خـــطـــيــرُ والــــذنــــب ذنــــــــب
كـــبـــيــرُ
والــــــــــدرب درب
عــــســـيـــرُ تـــــحـــــفّـــــه
ســــيــــئـــاتـــي
كــــــــــــم ذا أزلّ
وأخــــــطــــــأ كــــمــــارق حــــيــــن
شــــطَّــــا
أو غـــــــافــــــل
يــــتـــمـــطّـــى مــســتـغـرقـاً فـــــــي
سُـــبـــاتِ
قــــــــد لازمـــتــنــي
الــــذنـــوبُ فـــكــيــف مـــنــهــا
الــــهـــروبُ
وكــــــيــــــف عــــنــــهــــا
أؤوبُ لــــفـــطـــرتـــي
ولـــــــذاتــــــي
قـــايـــضـــتُ تـــبـــنـــا
بـــتـــبــرِ كـــأبـــلـــه لــــيــــس
يــــــــدري
وضــــاع فـــي الـقـصـف
عــمـري والــــــنـــــزق
والـــمـــنـــكــراتِ
إبـــلـــيــسُ كــــــــان
دلـــيـــلــي فـــــجــــدَّ فــــــــي
تــضــلــيـلـي
حــــتّــــى فــــقـــدتُ
ســبــيــلـي وخــــضـــتُ فــــــي
الــتّــرهــاتِ
قــــامـــت قـــيــامــة
نـــفــســي ولـــــم تـــغــب بــعــدُ
شــمـسـي
وقــــفـــت قـــــــدّام
رمــــســـي لاذرف
الــــــــحــــــــســــــــراتِ
يـــــا عـــيــنُ جـــــودي
وزيـــــدي عــــلـــى الــتــعــيـس
الــطــريــدِ
يـــــــا لــيــتــنـي مــــــن
تــلــيــدِ غُـــيّــبــتُ فـــــــي
الــحــافــراتِ
أيـــــــن الــــصـــراط
الـــسّـــويُّ يـــــــا أحــــمـــدٌ يـــــــا
نــــبـــيُّ
يــــــا فـــاطـــمٌ ، يــــــا
عـــلـــيُّ يـــــــا حـــبّـــذا مــــــن
هُــــــداةِ
فـــتّــشــتُ عـــنــكــم
جــمــيــعـاً لــــمــــا غــــــــدوت
جــــذوعــــا
وجـــــــدتُ فـــيــكــم
شــفــيــعـاً فـــــفـــــرّجــــوا
كـــــربــــاتــــي
ســــعـــوتُ نــــحـــو
الإمــــامـــهْ مُـــــســــربَــــلاً
بــــالـــنـــدامـــهْ
وغــــارقــــاً فــــــــي
الأثــــامَـــهْ خُــــلْــــواً مـــــــن
الــحــســنـاتِ
إنّــــــــي هُــــرعــــت
إلـــيـــكــم لـــحـــاجـــة لــــــــي
لـــديـــكــم
مــــنّــــي الــــســـلام
عــلــيــكـم وأفــــــضــــــل
الــــصــــلــــواتِ