شعراء أهل البيت عليهم السلام - في التوسل بالأئمة المعصومين (عليه السلام)

عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
3120
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
30/04/2010
وقـــت الإضــافــة
11:21 صباحاً

في التوسل بالأئمة المعصومين (عليه السلام)


تــــــــــحــــــــــدّرتْ دمَـــــــعـــــــاتــــــي         ســــــيــــــلاً عــــــلــــــى الــــوجــــنــــاتِ
يــــــــــا ويــــلـــتـــي حـــــيــــن آتـــــــــي         لـــلـــفـــصـــل بــــــعــــــد الــــمــــمـــاتِ
الأمــــــــــــــر أمـــــــــــــر خـــــطــــيــــرُ         والـــــــذنــــــب ذنـــــــــــــب كــــبــــيــــرُ
والـــــــــــــــــدرب درب عــــــســــــيـــــرُ         تــــــــحـــــــفّـــــــه ســــــيـــــئـــــاتـــــي
كـــــــــــــــــــم ذا أزلّ وأخــــــــــطـــــــــأ         كـــــــمــــــارق حـــــــيــــــن شــــــطَّــــــا
أو غــــــــــافــــــــــل يـــــتـــــمـــــطّـــــى         مـــســـتــغــرقــاً فـــــــــــي سُــــــبـــــاتِ
قــــــــــــد لازمــــتــــنــــي الــــــذنــــــوبُ         فــــكــــيــــف مــــنــــهــــا الــــــهـــــروبُ
وكــــــــــيـــــــــف عـــــــنــــــهــــــا أؤوبُ         لـــــفـــــطـــــرتـــــي ولــــــــــذاتــــــــــي
قـــــايـــــضــــتُ تـــــبــــنــــا بـــــتــــبــــرِ         كـــــأبــــلــــه لـــــــيــــــس يـــــــــــــدري
وضـــــــاع فـــــــي الـــقــصــف عـــمـــري         والـــــــــنـــــــــزق والـــــمـــــنــــكــــراتِ
إبـــــلــــيــــسُ كـــــــــــــان دلــــيــــلــــي         فـــــــجــــــدَّ فـــــــــــــي تـــضـــلـــيــلــي
حــــــتّــــــى فــــــقــــــدتُ ســـبـــيـــلـــي         وخــــــضـــــتُ فـــــــــــي الــــتّــــرهـــاتِ
قــــــامــــــت قــــيــــامــــة نــــفــــســـي         ولــــــــم تــــغــــب بــــعــــدُ شـــمـــســي
وقــــــفــــــت قــــــــــــدّام رمــــــســـــي         لاذرف الـــــــــــــحـــــــــــــســــــــــــراتِ
يـــــــــا عـــــيــــنُ جــــــــودي وزيــــــــدي         عــــــلــــــى الـــتـــعـــيــس الــــطــــريـــدِ
يــــــــــا لـــيـــتــنــي مــــــــــن تــــلـــيـــدِ         غُــــيّــــبــــتُ فـــــــــــي الــــحــــافـــراتِ
أيــــــــــــن الــــــصـــــراط الــــــسّـــــويُّ         يـــــــــــا أحــــــمـــــدٌ يــــــــــا نـــــبـــــيُّ
يــــــــــا فـــــاطـــــمٌ ، يـــــــــا عـــــلــــيُّ         يــــــــــا حـــــبّـــــذا مــــــــــن هُـــــــــداةِ
فــــتّــــشــــتُ عــــنــــكــــم جـــمـــيـــعــاً         لـــــــمــــــا غـــــــــــــدوت جــــــذوعــــــا
وجــــــــــــدتُ فــــيــــكــــم شـــفـــيـــعــاً         فـــــــفـــــــرّجـــــــوا كـــــــربـــــــاتــــــي
ســــــعــــــوتُ نــــــحــــــو الإمــــــامـــــهْ         مُـــــــســـــــربَــــــلاً بـــــالـــــنـــــدامـــــهْ
وغـــــــارقــــــاً فــــــــــــي الأثــــــامَــــــهْ         خُــــــلْــــــواً مــــــــــــن الـــحـــســـنـــاتِ
إنّـــــــــــــي هُـــــــرعــــــت إلــــيــــكــــم         لـــــحــــاجــــة لـــــــــــــي لـــــديــــكــــم
مــــــنّــــــي الــــــســــــلام عـــلـــيـــكـــم         وأفــــــــــضـــــــــل الـــــــصــــــلــــــواتِ
وأفــــــــــضـــــــــل الـــــــصــــــلــــــواتِ