مــاذا يـقـولُ الـشِعّرُ فـي
مـعناكِ ولــقـد تــجـاوزتِ الــعّـلا
بِــعُـلاكِ
ولـقـد حـملتِ مـن الـمدائحِ
جـمة وفـضـائـل تـسـمـو بـنـور
سـنـاكِ
يــا زيـنبُ الـكبرى الـتي
اشـراقها اخــذت مـجـامعَ كُــلَّ مــن
والاك
انــي رأيــتُ الـعِـشقَ يـفـتح
بـابه ودعــــا الـــى بـــان ازور
رُبـــاك
ومـضـيت مـنبثق الـشعور
اخـطها حـــرف الـــولاء مـتـيـما
بــهـواك
مـهما نـطقت وقـلتُ فـيك
فـانني لــن اهـتـدي وصـفـا الـى
مـعناك
الــثـورة الـكـبرى الـتـي
اوتـادهـا فـي الـطف مـا وصـلت لنا
لولاك
والغرس من دوح البطولة لم يكن هــــو مــثـمـرٌ الا بــفـيـض
رؤاك
يـــا كـعـبة الـصـبر الـبـليغة
انــكِّ وَهـجٌ مـن الـزهراء فـي
مـسراك
ولـسـانُ حـيـدرة الـبليغ إذِ
انـبرى كـالـصعق يـقرع كـل مـن
عـاداك
فـخـر الـحرائر يـا عـقيلة هـاشم
ٍ مــرغـتُ نـاصـيتي بـطـيب
ثــراك
فـتـقـبـليني خــادمــا لا
شــاعــرا بـحـمـاك يـابـنـة حــيـدرٍ
بـحـماكِ