شعراء أهل البيت عليهم السلام - في مدح آل البيت (ع) من أرجوزته الكاملة

عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
3123
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
24/04/2010
وقـــت الإضــافــة
6:44 مساءً

إنَّ الرَّسُولَ لَم يَزَلْ يَقُولُ = و الخَيرُ ما قالَ به الرَّسُولُ إِنَّكَ مِنِّي يا عليٌّ الأَبي = بحيثُ مِنْ موساه هَارونُ النَّبي لكِنَّهُ ليس نَبيٌّ بَعْدِي = فَأَنْتَ خَيْرُ العَالَمينَ عِندي و أَنْتَ مِنِّي الزِّرُّ مِن قَمِيصي = و مَا لِمَن عادَاكَ مِنْ مَحِيصِ (1) و أنتَ لي أَخٌ و أَنْتَ الصِّهْرُ = زَوَّجَكَ الَّذِي إِلَيهُ الأَمْرُ رَبُّ العُلى بفاطِم الزَّهْراءِ = ذَاتِ الهُدَى سَيِّدَةِ النِّسَاءِ أَوَّلُ خَلْقٍ جاءَ فيها خاطِبا = عَنْكَ إِلَيَّ جائِياً و ذاهِبا و قالَ: قَد قَضَى إِلهُكَ العَلي = بِأَن تُزَوِّجَ البَتُولَ بِعَلي فَزَيَّنَ الجَنَّاتِ أحلى زينة = و اجتَلَتِ الحور على سَكينة و لاحَتِ الأَنوارُمنه السَّاطِعَه = و صَفَّ أَملاكَ السَّماءِ السَّابِعَه و قُمتُ عَن أَمرٍ إِلهي أَخطُبُ = فيهم و أَعطاهُم كَما قد طَلَبُوا ثُمَّ قَضَى اللهُ إلى الجِنانِ = أَنْ يُجتَنى الداني مِن الأَغصانِ فأَمطَرَتهُم حلَلاً و حليا = حَتَّى رَعَوا ذَلِكَ مِنهَا رَعيا فَمَن حَوَى الأَكثَرَ مِنهُنَّ افتَخَرْ = بِالفَضْلِ فِيما حازَهُ عَلى الأُخَرْ فَرُدَّ مَن يَخْطُبُ فَاللهُ قَضَى = بأَن تَكُونَ زَوجَةً لِلمُرتَضَى و قَد حَبَاني مِنْكُمُ السِّبطَينِ = هُما بِحلي العَرشِ كالقُرطَينِ (2) فالحَمدُ للهِ على ما قَد حَبا = لِخَمسَةِ الأَشباحِ أَصحابِ العَبا (3) هُمُ لِمَنْ والاهُمُ أَمَانُ = إِذ كَانَ فيهِمْ يَكمُلُ الإِيمانُ و هُم يَدُعُّونَ الذي لهم قلى = للنَّارِ دَعَّاً حَيثُ كانَ المُصطَلى (4) و هُم هُداةُ الخَلْقِ للرَّشادِ = و الفَوزُ في المَبدإِ و المَعادِ
Testing