أُمــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــي
أُمّـتـي أرســتِ الـخـطوبُ
الـسودُ فـأقـرعـيها ولا يــلـنْ لـــكِ
عـــودُ
وانـتشي بـاللظى فـما برحَ
الكأس خــلـيـاً مــــن الــلـظـى
يـسـتـزيدُ
وانْـشِـقـي مـــن دخـانِـهِ
فـدخـانُ الـنـار فــي رحـمـةِ الـمعامعِ
عـودُ
إنّــه الأثـمـدُ الـمـحبّبُ لــم
تـكحل مــــن مــثـلـه الــعـيـونُ
الــسـودُ
إنّــه والـحـرابُ مـحـمومة
الـطعن خــضــوبٌ مــــن الــدمـا
تـغـريـدُ
والجباهُ السمراءُ تستشرف الطعن كـمـا اسـتـشرف الـهـوى
مـعـمودُ
أنـــت بــيـن اثـنـتـين إمّــا
وجــودٌ يــتـحـدّى الــفـنـا وإمّــــا
لــحــودُ