فـاح ريح الصبا وصاح
الديك فـانتبه وانـف عنك ما
ينفيك
واخـلع النعل في الهوى
ولها وادن مــنّــا فــإنّــا
نــدنـيـك
واسـتـامها سـلافـة
سـلـمت من أذى من بغى لها تشريك
وادر مـدحـها الـفصيح
وقـل كـلّ مـدح لـغير تـلك
ركـيك
وتـعـشـق وكـــن إذا
فـطـنا كــلّ شـيء عـشقته
يـغنيك
وانف عنك الوجود وافن تجد نـفـحة مــن قـبـولنا
تـبـقيك
أن تـسـر صـوبـنا تـسر
وأن مـت في السير دوننا
نحييك
وإذا هــانـك الـحـميم
فـحـم فــي حـمـانا فـإنّـنا
نـحـميك
وتـخـلـق بــمـا خـلـقت
لــه فهو من مورد الردى
منجيك
جـد بـنفس تجد نفيس
هدى كـف كـفّاً عـن غـيرنا
نكفيك
خـل خـلي مـناك لـي
بـمنى واجـعل الـنفس هدينا
نهديك
وانـتـصب رافـعـا يـديك
بـها واخـفض القدر ساكناً
نعليك
وابــك تـمـحو قـبائحا
كـتبت قـبل أن تـلتقي الـذي
يبكيك
تـدعـي غـير مـا وصـفت
بـه والـذي فـيك ظاهر من
فيك
تـجـتـري والـجـلـيل
مـطـلع مــا كــان الـنـهى إذا
نـاهيك
تـتـلاهى عــن الـهـدى
ولـهـا مـبـتـلى دائـمـاً بـمـا
يـبـليك
تـلـبس الـكـبر تـائـها
سـفها والـنـجاسات كـائـنات
فـيـك
وإذا مـــا ذكـــرت
مـوعـظة حــدت عـنـها كـأنّها
تـنسيك