خــلّـي ذانک يــمّـي أنـبـيـك
ابـخـبـر واســمـع ابـهـاي الـحـقيقه
احچيـهـه
حـلّـل افـعـال الـصـحابه ومــا
صـدر وافــهــم ابــهـاي الـقـضـيّه
اشـبـيـه
انــبـعـث خــيــر الــبـريّـه
لــلـخـلگ يــهــدي الـعـالـم جـمـيـعا
لـلـصـلاح
يکشـــف ابـنـور الـهـدايه کل
ظــلام خــيّــم ويــرشـد لــعـد درب
فـــلاح
جــاهــم ابــلـغ کلام مـــن
الـــحکم تـحـيه بـيـه الــروح لـلصدر
انـشراح
لکن الآذان مــاخــذهــا
الـــطـــرش والــفکر طـيـر انکســر مـنّه
الـجناح
لـوعـمت عـيـن الـبـشر عـن
الـنظر اشـلون يـعرف ليل مظلم من
صباح
لا عـجـب لــوتکره الـظـلمه
الگمــر حــيـث ضــدهـه ولـوطـلـع
يـمـحيهه
الـمـزبـله لــو يـنـزل عـلـيه
الـمـطر حــتـمـا تــفــوح الــرويـحـه
الـبـيـهه
اُمّـه مـا تـعرف سـوي سـلب
ونـهب عـيـب عـدهـه تــآکل بـغـير
الـسلاح
غـابه بـيهه اللي قوي يردي
الضعيف والـسـيوف الـسائده وسُـمر
الـرماح
الــفـواحـش ظــاهــره
ومـتـفـشّـيه مــن خـمـر وازلام وانــواع
الـسفاح
لاعــفـو لا رحــمـه لـــو دگّ
الـعـرج يــذبـح ويـسـفك دمــه ابکلّ
ارتـيـاح
وانّــهـاهـم يـصـبـح ابــهـا
الـمـجـتمع يـحـبـس ابـغـربـال هــبّـات
الــريـاح
هــذه ظــرف الـبـيه رسـول
اسـتقر والـجـهـالـه الــلــي تــــورّط
بـيـهـه
أمّـه تـنحت مـن خـشب لـومن
حجر ربـــهــه ويــريــد الــنـبـي
يـهـديـهـه
چذّبــــوه وچالــــوا عــلـيـه
الــتـهـم مــن جـنـون ومـن شـعرمن
احـتيال
إشــتـروا بـالـمـال مـهـمـه
اتکلّـفـوا الأذه وبـالـتـالـي ضــمــروا
اغـتـيـال
لکن الــرحــمـان نـــجّــاه
وخـــــرج بـالـظـلام وکامــنـه ابــابـه
الـرجـال
والـوصـي بـفـراشه نـايـم فـدوه
لـه هــاي هـيّـه الـمکرمـه بـيـن
الـفعال
لانـــــت الاحــجـاربـيـده
ســبّــحـت بـس قـريش ابـظلمه ماخذه
الضلال
حيث هاي الگلوب اقسي من الصخر يـــوم رادت تـطـفي ضــي
هـاديـهه
هـاجـر الـهـادي و بـده عـنها
الـسفر لــلــمـديـنـه ابـــنـــوره
يــضــوّيـهـه
مــن وصــل لارض الـمـدينه
تـنورّت بـيـهه بــدر الـتـم طـلع يـوم
الـوصل
رايِــــة الـتـوحـيـد بــيـهـا
الـتـعـلّگت والـعـقـيـده الله يــرضــي لا
هــبــل
بـس قـريش اشـلون تـنظر
بـالسمه رايــــة الـتـوحـيـد رفّــــت
لـلـمـلـل
گامـــت وبــحـزام غـيـهـا
اتـحـزّمت حـيـث مــا تـعـرف أبـد غـير
الأسـل
لکن الــمـخـتـار عـــنــده
مــعـجـزه غـيـر قــرآن الـلّـي مــن ربّــه
نـزل
عـنده ابـو الـحسنين لـو هـد
وانـحدر ســيـل جـــارف والــعـده
ابـواديـهه
لــو مـثـل بــرکان بـالـحومه
اسـتعر مـــوت الاحــمـر لـلـعـده
ايـراويـهـه
مـن بـعد مـا ضـاگوا من ايده
النکال سـلموا عـنوه و دخـل مکّه
الـرسول
اسـلموا عـن خـوف لااطّـير
الـرگاب والـدنـي لــو خــاف يـعمل مـا
تگول
ظــلّـت الاحــقـاد مـخـفيه
ابـقـريش چاللهب بـاصـدورها يـجـوش
يـجـول
بـس دنـت لـلمصطفي آثـار
الـرحيل گام يـظـهـرمـنهم الـفـعـل
الـيـهـول
مــن رحــل خـلّوه مـطروح
ومـشوا لـلـسـقـيفه وهـــذه
الـيـحـيرالعقول
عــافــوا الـمـخـتار يـــا يـــوم
الکدر عــــالارض وهـــو الـــذي
يـرسـيـهه
زمـره يـوم الـزاغ مـن عـدها
الـبصر والــبـصـيـره ســخّــطـت
بــاريــهـه
تاجري وبيعي الذهب باسفل
الحصي يــا عـيـون الـعـميه بـيـعي
وتـاجـري
يــــا أرض مــيـدي وزلازل
زلــزلـي يـاجـبـال مـــن الـمـصـيبه
اتـفـطّري
تـنـهـظم بـنـت الـرسـول
الـطـاهره يـــا دمـــه عــنّ الـدمـوع
الـتـفجّري
اشـلـون هـارون الـنبي خـلوه
وحـيد وارتــضـوا ذيـــل الــرذالـه
الآخــري
مــا کفـاهـم هــذه حـتـي
اتـحاشموا عـلـه بـيـت الـزهره بـامر
الـسامري
مــا تـضـيج الـواسـعه بـيـه الــه
فـر والــفــضــايـح کل وکت
حــاويــهــه
الـيـوم بــاب الـزهره يـحرگهه
عـمر حــيـث امّــن مــن غـضـب
داحـيـهه
گالـوا اشـلون الوصي وهوه
الشجاع يــضـربـون الــزهـره
ويـسـطـرونهه
اشـلون وهـوه النّکس اعلام
الشرک زوجـــة و بـنـت الـنـبي
ايـهـضمونهه
اشـلـون هـيـه تـفـتح الـبـاب
وعـلـي يــــدري بــيـهـا حـتـمـا
يـعـصـرونهه
يـا أسـف لـن مـا دروا شخص
الإمام مــــوش رايــــد هُــمّـه
الـيـردونـهه
هــمّـه هـمـهم يکسـبـون
الـسـلطنه والکراســـــي چا نــــوا
يـعـبـدونـهه
والإمــــام الــديـن هَــمّـه
والـبـشـر الــشــريـعـه والـــخــلگ
يـحـيـيـهـه
بـالإمـر کل شــي الـصدرمنّه
وظـهر والـــــعگل هـالـمـسـألـه
يــوعـيـهـه