شعراء أهل البيت عليهم السلام - ينظم في مدح الإمام علي (ع)

عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
1705
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
14/04/2010
وقـــت الإضــافــة
2:13 صباحاً

ينظم في مدح الإمام علي (ع) أحيَا به سُنَن النَّبي وعَدله=فأقام دارَ شَرائِع الإيمانِ وسقِي مَوَات الدِّين من صوبِ الهُدى=بعدَ الجدوب فقرن في العمرَانِ وتفرَّجَت كَربُ النّفوسِ بِذِكره=لمَّا استفاضَ وأشرقَ الحرمانِ صَلَّى الإله على ابن عَمِّ مُحمَّد=منه صَلاة تعمّدٍ بِخِتانِ وبه تنزَّل إن أُذنَي وَحيه=للعِلم واعية فَمن سَاوَاني وله إذا ذكر الفخَارُ فَضيلة=بَلَغَت مَدَى الغاياتِ باستيقانِ إذ قال أحمَد إنَّ خَاصِفَ نَعله=لَمُقاتِل بتأوّل القرآنِ قوماً كما قاتلتَ عَن تَنزيلِه=فإذا الوَصِي بِكفِّه نعلانِ هل بعدَ ذاك على الرشادِ دَلالة=من قاتل بِخِلافِه ومعاني وله يقولُ مُحمَّدٌ أقضاكُمُ=هذا وأعلَمكم لَدَى التِبيانِ إنِّي مدينة عِلمِكم وأخي لها=بابٌ وثيق الرّكن مِصرَاعانِ فأتوا بُيوت العلمِ من أبوابها=فالبيتُ لا يُؤتى من الحِيطانِ لولا مَخافة مُفترٍ من أمَّتي=ما في ابن مريم يَفترِي النَّصراني أظهرتُ فيكَ مناقباً في فضلِها=قلبُ الأديب يَظلّ كالحَيرانِ ويسارِع الأقوام منكَ لأخذ ما=وطئَتْه مِنكَ مِنَ الثَّرى العقبَانِ مُتبرِّكين بِذاكَ ترأمه لهم=شمّ المَعَاطِس أيّما رئمانِ وله بِبَدْرٍ إن ذكرْت بلاءَه=يوم يَشيب ذوائب الولدَانِ كم من كميّ حَلَّ عُقدةَ بأسه=فيه وكَان ممنَّع الأركانِ فرأى بهِ هصراً يُهابُ جنابه=كالضَيغَم المُسْتَبسِل الغَضْبانِ يُسقَى مُمَاصِعه بِكأسِ منيَّةٍ=شِيبَتْ بِطعمِ الصابِ والخطبان
Testing