بـكيت وفـي بـكائي ألف
ناعي بـكى الـحوراء زيـنب بافتجاع
ِ
سـأبقى ما حييت أسيل
دمعي عـلى بـنت الوصيّ بلا انقطاع
ِ
هـي الـحوراء زيـنب
والمآسي بـسـاحتها تـشـاد كـما الـقلاع
ِ
لـهـا إســم لأحـرفه
اسـتمالت لــواعــج لـلأنـيـن ولـلـضـياع
ِ
إذا مـــا عــدّ ت الأرزاء
بـيـت فـزيـنب بــاب بـيت الإنـفجاع
ِ
عـلـى أعـتـابها وقـفت
قـلوب تــحـار ولا تــرى لـلـسعد داع
ِ
تـغـيـب بـحـزنها كــلّ
الـرزايـا ويـعـجز أن يـحيط بـها
يـراعي
أيـا من جدّ ركب الحزن سعيا
ً لـحـضرتها إلـيـك أمــدّ
بـاعـي
فـخذني عـلني أحـضى بـفخر
ٍ وأذرف عـنـدها دمــع
الـتياعي
فـزينب لـم تمت روحا ً
وتبقى صدى فخر ٍ لمن للفخر ساعي