يــحـيـدر شــبـلـك
الـسـجـاد مــثــلـك بــالـحـبـل
يــنـقـاد
لـــكــن جــامـعـة
بــصــدره وبـــإيـــده تـــحــز
لاقـــيــاد
سـشـولف يـا عـلي
وأحـجي لـــونـــي أقـــــدر
أتــكــلـم
مــصـايـب جــيـت
اعــددهـا وتـلـحـفـت بـلـحـاف
الــهـم
مــصـايـب انــــت
تـحـمـلـها وقــلــبــك مــنــهـا
يــتــألـم
ورث مـنـهـا عـلـي
الـسـجاد لچن أي فــاجــعـة
أعــظــم
عــلـيـكـم جــــارت
الأيــــام وصــبـت كــم غـصـص
وآلام
الـفـرح سـاعـة أبــد مـا دام
مـصـايـبـكـم يـــخــو
طـــــه جـمـر وســط الـحـشا
وقـاد
يــحـيـدر شــاهــدت
عـيـنـك مـصـايـب لـــن تـهـد
جـبـال
وحــفـيـدك شــاهــد
بـعـيـنه الـفـجـايع كـلـهـا
والأهـــوال
صــدق ذقـت الأذى
والـضيم وسـيـفك يـخـطف
الأبـطـال
شــفـت فــاطـم
يـعـصروها يــويـلـي عــصـبـة
الأنــــذال
لــكـن زيـــن الـعـباد
اصـبـح يــشــاهـد لـلـشـمـر
يــذبــح
أبـــوه ودمــه ظــل يـسـفح
مــثـل هـالـمـشهد أبــدا
مــا أظــن يــا بــا الـحسن
يـنعاد
شــفـت مـسـمار يــا
حـيـدر طعن صدر ام حسن وحسين
طـعن صـدر الـحوى
الأسرار وضــــج الــعـالـم
بـالـونـيـن
وشــبـلـك شــــاف
لـمـثـلث أخـــذ مـــن الـقـلـب
ثـلـثين
قــلـب طــه وقـلـب
فـاطـم ومــن قـلـبك يـحامي
الـدين
صـدق شـفت الحطب
والنار يـشـبوها اعـلـى بــاب
الـدار
لچن شـبـلـك يــبـو الأحــرار
خــيـامـه كــلـهـا
حــرقـوهـا وظــلـوا لا حـمـى ولا
عـمـاد
شـفت ضـلع انـكسر
بـالباب وقــلــبـك يــــا ولــيـنـا
ذاب
تــغـسـل فـاطـمـة
وتـبـكـي الأهـل ويـاك وكـل
لاصـحاب
وعــلـي الـسـجاد يــا
حـيـدر يـعـاين صــدر ابــو
الأطـياب
تــدوسـه الأعـوجـيـة
وصــار هـشيم آه اشـعظم
لـمصاب
شـفت مـحسن عـلى
الـغبرا تـهـاوى مــن حـشـا
الـزهـرا
لچن لا مـــا انـقـطـع نـحـره
مـثل طـفل الـحسين
انصاب يــويـلـي ابـنـبـلـة
الأحــقــاد
دفــنـت الـمـحـسن
ابـإيـدك يــحـيـدر والــدمــع
بـالـعـين
لچن شـبـلك عـلـي
الـسـجاد يــفـطـر قــلـبـك
ابـالـونـيـن
لأنــــــه شـــاهــد
ابــعـيـنـه بـشـر مــا عـندهم ابـدا
ديـن
يـدبـحـون الـرضـيع
اشـلـون وسـافه واعـلى صدر
حسين
حـفـيدك مــا اهـتـنى بـدنـياه عــقـب مـــا ذبّــحـو
ولــيـاه
يــريـتـك يــــا عــلـي ويـــاه
يـحـشـمـك أنـــت
والـطـيـار يـويـلـي وتـشـمـت
الأوغـــاد
قـضـى عـمـره بـألم
واكـدار وأبـد لا مـا نـسى الـلي
صار
يـحيدر إنـت شـفت
الـسوط تــهـاوى مـــن يـــد
الــغـدار
عــلـى مــتـن الـبـتولة
ولــن تـصـيـحن يــا عـلـي
الـكـرار
وعـلـيـلك شــاهـد
الـنـسـوة يـسـلـبـوها الــعــدا
لـخـمـار
يــضــربــوهـا
ويــشـتـمـوهـا وعــلــى الــهـزل
يـركـبـوها
ومــجـالـسـهـم يــدخــلـوهـا
عـجـيبة شـلون ظـل
عـايش بـعـد هـالـهم عـلـي
الـسجاد