شعراء أهل البيت عليهم السلام - في الظباء الغادين

عــــدد الأبـيـات
38
عدد المشاهدات
1837
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
04/04/2010
وقـــت الإضــافــة
4:36 مساءً

في الظِباء الغادين أمس غزالُ = قال عنه ما لا يقول الخيال طارق يزعم الفراقَ عتابا = ويرينا أن الملالَ دلالُ لم يزل يخدع البصيرة حتى = سرّنا ما يقول هو محالُ لا عدمتُ الأحلامَ كم نوّلتني = من منيعٍ صعبٍ عليه النوال لم تنغّص وعداً بمطل ولو يو = جب له مِنّةً عليّ الوصال فلليلي الطويل شكري ودينُ ال = عشق أن تُكره الليالي الطوال لمن الظُّعُن غاصبتنا جمالا ؟ = حبذا ما مشت به الأجمالُ ! كانفاتٍ بيضاءَ دلّ عليها = أنها الشمس أنها لا تنالُ جمع الشوق بالخليع فأهلاً = بحليمٍ له السلوّ عقال كنتُ منه أيامَ مرتعُ لذّا = تي خصيبٌ وماء عيشي زلال حيث ضلعي مع الشباب وسمعي = غَرضٌ لا تصيبه العُذّال يا نديميّ كنتما فافترقنا = فاسلواني ، لكل شيء زوال ليَ في الشيب صارف ومن الحز = ن على « آل أحمد » إشغال معشر الرشد والهدى حَكَم البغ = ي عليهم سفاهةً والضلال ودعاة الله استجابت رجالُ = لهم ثم بُدّلوا فاستحالوا حملوها يوم « السقيفة » أوزا = را تخفّ الجبال وهي ثقال ثم جاؤوا من بعدها يستقيلو = ن وهيهات عثرةٌ لا تُقال يا لها سوءة إذا « أحمد » قا = م غداً بينهم فقال وقالوا ربع هميّ عليهم طلَلٌ با = ق وتبلى الهموم والأطلال يا لقومٍ إذ يقتلون « علياً » = وهو للمحل فيهم قتّال وتحالُ الأخبار والله يدري = كيف كانت يوم « الغدير » الحال ولسبطين تابعَيه فمسمو = مٌ عليه ثرى « البقيع » يُهال درسوا قبره ليخفى عن الزوّار = هيهات ! كيف يخفى الهلال ! وشهيدٍ « بالطف » أبكى السموا = تِ وكادت له تزول الجبال يا غليلي له وقد حُرّم الما = ء عليه وهو الشراب الحلال قطعت وصلة « النبي » بأن تق = طع من آل بيته الأوصال لم تنجّ الكهولَ سنّ ولا = الشبان زهد ولا نجا الأطفال لهفَ نفسي يا آل « طه » عليكم = لهفةً كسبها جوىً وخَبال وقليل لكم ضلوعي تهت = زّ مع الوجد أو دموعي تذال كان هذا كذا وودّي لكم حس = ب وما لي في الدين بعدُ اتصال وطروسي سود فكيف بي الآ = ن ومنكم بياضها والصّقال حبكم كان فكّ أسرى من الشر = ك وفي منكبي له أغلال كم تزمّلتُ بالمذلة حتى = قُمت في ثوب عزّكم أختالُ بركات لكم محت من فؤادي = ما مَلّ الضلالَ عمّ وخال ولقد كنت عالماً أن إقبا = لي بمدحي عليكم إقبال لكم من ثنايَ ما ساعَدَ العم = رُ فمنه الإبطاء والاعجال وعليكم في الحشر رجحانُ ميزا = ني بخيرٍ لو يُحصَر المثقال ويقيني أن سوف تصدُق آما = لي بكم يومَ تكذب الآمال
Testing