عـشقوا الـفدا واسـتبدلوه
خلودا وبـنوا عـلى صـرح الـزمان
بـنودا
ذادوا عن الأبرار في سوح الردى ومـضـوا بـيـوم لـلحسين
صـعودا
جـادوا بـأنفسهم وكـان
عطاؤهم أبقى الصمود على السنين
مديدا
مــا راعـهـم يـوم الـنزال
بـكربلا بـل جـابهوا جـيش الطغاة
أسودا
فـبـهم إلـى حـبل الـنبي
تـمسكٌ إذ واصـلوا نـهج الـهدى
الممدودا
مـا مـثل أنـصار الحسين
بموقف بـإبـائـهم قــد شـيـدوا
الـتـوحيدا
وقـفوا بـيوم ألـطف وقفة
صامد قــد بـددوا جـيش الـعدى
تـبديدا
سبحان من أعطى القلوب هداية تـسدي إلى المجد العظيم
خلودا
يـــا كـربـلا أرض الـجـهاد
تـمـهلا فـبك الـحسين غـدا يـقيم
شهودا
تـمضي الـليالي والـحسين
مخلد كـالبدر يـشرق فـي الحياة
جديدا