شعراء أهل البيت عليهم السلام - مولاي جئتك والهوى بي يدفع

عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
2079
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
28/03/2010
وقـــت الإضــافــة
1:52 مساءً

تــــــخــــــتـــــالُ ســــــــامــــــــرا بــــــعـــــطـــــر شــــــــذاهــــــــا         نـــــــــالـــــــــت بــــــــــــــــــآل مــــــحــــــمـــــدٍ عـــــلــــيــــاهــــا
وتــــــــشـــــــرفـــــــت بـــــالــــهــــاديــــيــــن تــــــضـــــمـــــهـــــم         فـــــــــزكــــــــت وبــــــــــــــــورك تــــــربـــــهـــــا وثــــــــراهــــــــا
ولـــــــــــــــد الإمـــــــــــــــام الــــعــــســــكـــري الــــمــــرتــــجـــى         وإمـــــــــــــام أهـــــــــــــل الـــــــحــــــق بـــــــــــــل مــــــولاهــــــا
فـــــــــــــإذا الـــــجــــنــــان وكـــــــــــــل أرجــــــــــــاء الــــــدنــــــا         بــــــقــــــدومـــــه قـــــــــــــــــد كــــــحــــــلـــــت عــــيــــنــــاهــــا
فــــبــــمــــولــــد الــــــحـــــســـــن الــــــنـــــقـــــي ولــــــيـــــنـــــا         صـــــــلـــــــوا عـــــــلــــــى خـــــــيــــــر الـــــبــــريــــة طـــــــــــــه

مـــــــــــــولاي جــــئــــتــــك والــــــهــــــوى بــــــــــــي يــــــدفــــــعُ         والــــــــــــــــى نــــــــــــــــداك مــــطــــامــــحــــي تــــتــــطــــلــــعُ
بــــــــــــك كُــــحِــــلــــت عــــــيـــــنُ الــــــوجـــــود واشــــــرقـــــت         كـــــــــــــــــلُ الـــــــــدنــــــــا والــــــعــــــالـــــمُ الــــمــــتــــرفــــع
وتــــســــابــــقــــت حـــــــــــــــور الـــــجـــــنـــــان لــــمــــنــــظـــرٍ         يــــحــــكــــي مُــــحــــيــــاك الــــــــــــذي هــــــــــــو يــــســــطــــع
"الــــعــــســــكــــريُّ" ويـــــالـــــهـــــا مـــــــــــــــن أحـــــــــــــــرفٍ         بــــــــجــــــــلالــــــــة وقــــــــــــداســـــــــــة تــــــــتــــــــرصـــــــعُّ
أنــــــــــــــي أتـــــيـــــتــــك لائــــــــــــــذاً يـــــــــــــا ســـــــيــــــدي         قــــــــــــد أثــــقــــلــــت ظــــــهــــــري الــــــذنــــــوب الــــتُــــبــــعُ
واســــــــــود وجـــــهـــــي حـــــيـــــث لــــــــــم يـــبـــقـــي لـــــــــه         فـــــــعــــــلُ الــــمـــعـــاصـــي مـــــــــــــا بـــــــــــــه يــــتـــمـــتـــع
لـــــــكــــــن شــــــعــــــري فــــيــــكــــم هــــــــــــو مــــوقــــفــــي         ســـــــــــــــــأذود عــــــــنــــــــه مــــــدافـــــعـــــا لا ارجــــــــــــــــع
ســـــــأظــــــل افـــــــخــــــر إنــــــنــــــي أهــــــــــــوى لــــــكــــــم         ورجـــــــــــــاء مـــــــــــــا عــــــنــــــدي بــــــكــــــم لا يــــقــــطــــع
انــــــــــــتـــــــــــم ولاة حــــــيــــــاتــــــنـــــا ومــــــــعــــــــادنـــــــا         فـــــــــــــــــاز الـــــــــــــــــذي بــــــولائــــــكـــــم يـــــتــــشــــيــــع
آمـــــــنــــــت فـــــــيــــــك بـــــــانــــــك الـــــــحــــــق الــــــــــــذي         ســـــــيـــــــظـــــــل روح عــــــقـــــيـــــدتـــــي والـــــمـــــهـــــيـــــع
آمـــــنـــــتُ انــــــــــك خـــــيـــــر مــــــــــن وطــــــــــأ الـــــثـــــرى         فــــــــفــــــــداءُ نـــــعـــــلـــــك مــــهــــجــــتـــي والـــــمـــــصـــــرع
آمـــــــنــــــت انـــــــــــــك فــــــــــــي الــــمــــعــــاد شـــفـــيــعــنــا         ومــــــــلاذنــــــــا حــــــــيـــــــن الـــــــــــــــردى , والـــــمـــــفـــــزع
آمـــــــــنــــــــت انـــــــــــــــــك لــــلــــزعــــامــــة فــــــخـــــرهـــــا         وبـــــــــــإنـــــــــــك الـــــــــــوتـــــــــــرُ الــــــــفـــــــريـــــــدُ الأروع
وبــــــــــــإن يــــــومــــــك مــــــثــــــل امــــــســــــك حــــــاظــــــرٌ         بــــــســــــنـــــا الــــــمــــــآثـــــر أفــــــــقــــــــه والــــمــــطــــلــــع
آمـــــــنـــــــت انــــــــــــــك خـــــــالـــــــدٌ بـــــدلــــيــــلِ مـــــــــــــا         جــــــــــــــــاء الــــــكـــــتـــــاب , شــــــــهــــــــادة لاتــــــــدفــــــــع
{لاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات ,بل احياء عند ربهم يرزقون }
مــــــــــــولاي قــــــــــــد عـــــــــــاث الأولـــــــــــى بـــفـــســـادهــم         وتـــــــــــوارثـــــــــــت أتــــــبــــــاعـــــهـــــم وتــــــــدافـــــــعـــــــوا
فـــــــــــــــــإذا بـــــــــهــــــــم يــــتــــتـــبـــعـــون مـــــــــراقــــــــدا         وعــــــلــــــى اجــــتــــثــــاث بـــنـــائـــهـــا قــــــــــــد اجــــمــــعـــوا
شُـــــــــلــــــــت يـــــــــــــــــدٌ لـــلـــنـــاصـــبـــيــن عــــــــــــــــداوة         ولـــــــكــــــل حـــــــــــــقٍ لـــلـــشـــريــعــة مــــــــــــا رعــــــــــــوا
يــــتــــصـــنـــعـــون تــــــديــــــنـــــا فــــــضــــــحـــــوا بــــــــــــــــه         يــــتـــلـــمـــظـــونَ كــــــــمــــــــا الأفــــــــاعــــــــي تـــــطـــــلـــــعُ
وفـــحـــيـــحـــهـــم خــــــــطـــــــبٌ تـــــــــــــــرنُ فـــــضـــــاضـــــة         (أن هـــــــاجــــــمــــــوا دوح الـــــتـــــشـــــيــــع واقــــــلــــــعــــــوا)
فــــــيــــــقـــــدســـــون ســـــفـــــيــــهــــهــــم بــــــجـــــهـــــالـــــة         وهـــــــــــــــــو الـــــــــــــــــذي بــــــضــــــلالـــــه يـــــتــــســــكــــع
تـــــاريــــخــــهــــم يــــــمـــــتـــــدُ مــــــــــــــــن إســــــلافـــــهـــــم         كـــــــــــلٌ لـــــــــــه فــــــــــي الـــــخـــــزيِّ عــــــــــارٌ مُـــــدقـــــع
ولأنـــــــــنـــــــــا نــــــمــــــتـــــدُ مـــــــــــــــــن أمــــــجــــــادكـــــم         ونــــــســــــيـــــرُ خـــــــــلــــــــف هــــــــداكــــــــمُ ونــــــتـــــابـــــعُ
حــــــــزنــــــــا الـــــكـــــرامـــــة شـــــيـــــعـــــة لا نـــــرتـــــضـــــي         ألا لآل مـــــــــــــحــــــــــــمــــــــــــدٍ نــــــــــتـــــــــشـــــــــيـــــــــع
ألا لآل مـــــــــــــحــــــــــــمــــــــــــدٍ نــــــــــتـــــــــشـــــــــيـــــــــع