شعراء أهل البيت عليهم السلام - ايها الجاهل قدري

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
1998
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
28/03/2010
وقـــت الإضــافــة
1:52 مساءً

ايـــــهـــــا الــــجـــاهـــل قـــــــــدري         دفـــــتــــري هـــــــــذا وســـــفــــري
خــــــــــط مـــــــــن دم الـــخـــلـــود
فــــــاطــــــمـــــيٌ عـــــــــلــــــــويٌ         زيــــــنــــــبـــــيٌ حــــــســــــنـــــي ٌ
وحــــســــيــــنــــيُ الــــــــوجـــــــود
وانــــــــــا الـــــثـــــورةُ اســـــمــــي         وانـــــــــاْ الـــبـــركـــانُ رســـــمــــي
وانـــــــــــا ابــــــــــن الــــصـــمـــود

ايــهـا الـجـاهل انــي رافـضـيٌ لـلـطغاة
لا أوالــي لا أبـايـع غـيـر سـادتي الـهداة
مــذ انـا كـنتُ جـنينا قـبل أيـلاج الـحياة
طـينتي صـيغت بـحب الآل ابواب النجاة

فـــــإنـــــا الأســــــــــلامُ ديـــــنـــــي         وعــــــلـــــي ٌفــــــــــي يـــقـــيــنــي
هــــــــــو مـــــولـــــى الــمــتــقــيـن
حـــــبــــه امـــــســــى اعـــتـــقــادي         وكـــــفـــــاحـــــي وجــــــــهـــــــادي
فـــــــــي وجـــــــــوه الــظــالــمـيـن
وانــــــــــا الـــــزهـــــراء أمــــــــــي         وبـــــهـــــا يــــجـــتـــاح عـــــزمــــي
كــــــــــل انــــــــــواع الـــــســـــدود

بـعـليٍّ ذابَ قـلـبي وبــه هــام الـضـمير
هـو لـيلى فـي غرامي وأنا قيسُ الأسير
كـلما تـظمأ ُ روحي تستقي أصفى نمير
ومصيري في حياتي كان في يوم الغدير

أي حـــــــــب ٍّ قـــــــــد حـــــوانــــي         وارتـــــمـــــى فـــــيـــــه كـــيـــانـــي
وبــــــــــه عـــــــــودي اســـتـــقـــام
صــــــار فـــــي الإخـــطــار درعـــــي         هـــــــو عـــيــنــي هــــــو ســمــعــي
عـــــشــــقُ مـــــــــولايَ الإمـــــــــام
مــــنـــحـــري هــــــــــذا ودمـــــــــي         رغــــــــــم آنــــــــــاف الـــتــعّــمــي
مـــــــــــن جـــــديـــــد ســــيـــعـــود

ايـهـا الـحـاقدُ إنــا اهــلُ تـاريـخ طـويـل
وتـراثـي ظــل يـربـو مـجدهُ ذاك الاثـيل
هـل لديكم كحسين ٍ ذلك السبطُ القتيل
يـوم لـلأسلام ضـحى قائدا اسمى رعيل

مــــــن صــمــيــم الـــطـــف جــئــنــا         وعـــــلــــى الـــظـــلــم انــتــفــضـنـا
والــــــــــى الـــخـــلـــد الـــــــــروّاح
قـــــــــــد تــــولّايـــنـــا حـــســـيــنــاً         لا يــــــــســــــــارا لا يــــمــــيــــنــــا
نـــــحـــــن اوتــــــــــاد الــــكـــفـــاح
كـــــــلُ حـــــــر ٍ كـــــــل شــــهـــم ِ         وشـــهـــيـــد ٍ ظـــــــــل مـــــدمــــي
عـــــنـــــد مـــــيـــــدان الــــبـــنـــود

قـالت الـحوراءُ زينب ليس يمحى ذكرنا
وهــنـا صــرح سـيـبنى لـحـسين هـاهـنا
شـامخٌ فـي الـطف يـلقى فيه تهتز الدنا
صـــار نــورا ومــزارا تـفـتدي ارواحُـنـا

ذلـــــــــــك الــــقـــبـــر تــــعـــالـــى         كــــلـــمـــا الـــــشـــــر تـــــوالـــــى
وتــــــــوالــــــــى الادعــــــــيــــــــاء
وهــــــــــو لـــــلأحـــــرار رمــــــــــزٌ         والــــــــــى الاســــــــــلام عــــــــــزٌ
يـــــــــــا إمـــــــــــام الــــشـــهـــداء
كـــلـــمـــا الاشـــــــــرار تـــــرمــــي         ذلـــــــــــك الــــقــــبـــر بـــــهـــــدم
ســــــوف يــعــلــو فـــــي الــصــعـود

فـاطميً فـي كـياني حيدريٌ في الكفاح
حـسنيُ نـبعُ جـودي عـند بذلي والسماح
وحـسينيٌ صـمودي فـي مـيادين السلاح
ولـهذا لـستُ اهـوى غـير اعـواد الـرماح

هـــــكـــــذا يــــنـــبـــضُ قــــلـــبـــي         ان حـــــــــــــزب الله حـــــــزبــــــي
وانــــــــــــا ابـــــــــــن الــــــفـــــداء
وانــــــــــا الـــكـــاظـــم غـــيـــضـــي         ونـــزيـــفـــي ضـــــــــل فـــيـــضـــي
بـــــــــــاذلا ازكـــــــــــى دمــــــــــاء
عـــنـــد حـــربـــي عـــنـــد ســلــمـي         نـــــافــــذٌ امـــــــــري وحـــكـــمـــي
واذا عــــــــدتــــــــم اعــــــــــــــــود

يـا بـني حـرب ٍ افـيقوا ان وعد الله آت
سـوف تـلقون ضـرابا وسـيوفا قاطعات
حـينما الـقائمُ يـظهر بصنوف المعجزات
يـاخـذُ الـثـآر ويـرديكم جـذوعا هـامدات

حـــيـــنــمــا يـــــاتـــــي مُــــغـــيـــرا         ســـــــــوف تـــصـــلــون ســـعـــيــرا
وتــــــــذوقــــــــوا لــــــلـــــعـــــذاب
ابـــــــن ُ طـــــــه يـــــــوم يــظــهــر         لـــحـــســيــن ســـــــــوف يـــــثــــأر
والــــــــــى هــــــــــدم الـــقـــبـــاب
مــــــن لــــــه ســـهـــم ٌ كــسـهـمـي         جــــعـــفـــريٌ ثــــــــــم خـــــمـــــي
فـــــــــي غـــــديــــري والـــعـــهـــود