ألا أيُّــهــا الــقـبـرُ الــغـريـبُ
مــحـلُّـهُ بـطوسٍ ، عـليكَ الـسّارِياتُ هُتونُ
(1)
بِكَ العِلمُ و التقوى بِكَ الحُلمُ و الحِجى بِــكَ الـدّيـنُ و الـدنـيا و أنــتَ
ضَـمـينُ
جـرى الـموتُ في خيرِ النَّبِيّينَ
فارتقى ولــكـنَّـنـي فــيــمـا دهــــاكَ
ظَــنـيـنُ
و مِـنْ قـبلُ مـوسى كـمْ بدتْ منهُ
آيةٌ فـأمـسى يُـعاني الـسُّمَّ و هـوَ
سـجينُ
فـيـالَـقَـتيلَيْ غَــــدْرَةٍ قــــدْ
سُـقـيـتُما بـهـا الـسُّـمَّ ، و الـمـكرُ الـخَـفِيُّ
يَـبينُ
سـأبْـكـيكُما عُــمْـري و ألــعـن
غــادراً و مَــنْ أوحــى ، و الـحـديثُ
شُـجـونُ