ســـــلــــوا بـــــــــابَ الـــــهُــــدى
سـلوا بـابَ الـهُدى مَـنْ أشـعلَ
النارا عــلـى أعـتـابِهِ مَــنْ حـاصـرَ
الــدارا
علا في مسمعي صوتُ التُقى
الهادي أتـــوا يـاسـائـلاً نـاسـينَ مَــنْ
شــارا
إلــى أهــلِ الـكسا هُـم سـادةُ
الـدُنيا أتــوا فــي نـفـسِهِم حـقـدٌ نـما
فـارا
أرادوا مِـــنْ عــلـيٍّ بـيـعـةَ
الـراضـي وَلَـــوْ بـالـسيفِ يـعـلو يـطـلبوا
ثــارا
نـمـا حـقـدٌ لـهـم مِـنْ يـومِهِ
الـزاهي عـــلــيٌّ إعــتـلاهـم نــــال
إقــــرارا
عـلى بـابِ الـتُقى بـنتُ الـهُدى
بانتْ لـهـا خَــفَّ الأذى نـحـوَ الـعُـلا
ســارا
بــدا بـالـسوطِ قــاسٍ قـلـبُهُ
عـاصي يـلـوحُ الـجـسمَ مـنـها يـعـتدي
جــارا
وخـلفَ الـبابِ زهـراءُ الأسـى
مـالتْ وفـــي صـــدرٍ لــهـا مـسـمـارُهُ
زارا
لــهـا ضـلـعٌ طــواهُ الـبـابُ
مـكـسورٌ بـكـتُـهُ الــحـورُ والامـــلاكُ
مـــدرارا
جـنـيناٌ أسـقـطوا مِــنْ فـاطمٍ
زاكـي فـنـالـوا الــخـزيَ والآثـــامَ
والــعـارا
مضوا في غَيّهِم قادوا الحمى الحامي أرادوا بــيــعـةَ الـــكــرارِ
إصـــــرارا
وَمِـنْ خـلفِ الأبـا مِـنْ فـاطمٍ
صـوتٌ عــــلا يـاعـصـبةً إنَّ الــرجـا
إنــهـارا
خـلّوا عَـنْ عـليِّ الـمُرتضى
الـساقي أخـــو الــهـادي عــلـيٌّ بــابَـهُ
صــارا
مـضـتْ ايـامُـها الـزهـراءُ فـي
حُـزنٍ قـضـتـها فـــي أنـيـنٍ والـصـبا
غــارا
أتــاهــا صــائــحٌ لــلـمـوتِ
يـدعـوهـا فــأوصـتْ حــامـيَ الأيــتـامِ
كـــرارا
عـلـيّـاً لا أريـــدُ الـقـومَ فــي
دفـنـي وفــي الـتُـربانِ إخـفـي قـبري
يـاثارا