شعراء أهل البيت عليهم السلام - جاؤوا من الشام

عــــدد الأبـيـات
12
عدد المشاهدات
4279
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/03/2010
وقـــت الإضــافــة
11:36 مساءً

جاؤوا مِن الشّامِ المَشُومَةِ أهْلُها = بالشُّؤْمِ يَقْدُمُ جُنْدَهُمْ إبليسُ لُعِنوا و قد لُعِنوا بِقَتْلِ إمامِهِمْ = تَرَكوهُ و هو مُبَضَّعٌ مَحْموسُ و سَبَوْا فواحزني بناتَ محمدٍ = عَبْرى حَواسِرَ ما لَهُنَّ لَبوسُ تبّاً لَكُمْ ، يا وَيْلَكُمْ ، أرَضيتُمُ = بالنّارِ؟ ذَلَّ هُنالِكَ المَحْبوسُ بِعْتُمْ لدنيا غيرِكُمْ ، جهلاً لَكُمْ = عِزَّ الحياةِ ، و إنه لَنَفيسُ أخْسِرْ بها من بيعةٍ أمَوِيَّةٍ = لُعِنَتْ ، و حظُّ البايعينَ خَسيسُ بُؤْساً لِمَنْ بايَعْتُمُ ، و كأنَّني = بِإمامِكُمْ وَسْطَ الجحيمِ حَبيسُ يا آلَ أحمدَ ما لَقيتُمْ بَعْدَهُ = مِنْ عُصْبَةٍ هُمْ في القياسِ مَجوسُ كمْ عَبْرَةٍ فاضَتْ لَكُمْ و تَقَطَّعَتْ = يومَ الطفوفِ على الحسينِ نُفوسُ وا حسرتاهُ لَكُمْ جُسومٌ بالعرا = فيها ، و فوقَ الذّابِلاتِ رُؤوسُ صبْراً مَوالينا فسوفَ يُديلُكُمْ = يومٌ على آلِ اللّعينِ عَبوسُ مازِلْتُ مُتَّبِعاً لَكُمْ و لأمْرِكُمْ = و عليهِ نَفْسي ما حَيِيتُ أسوسُ
Testing