أنـــــــــــوار الــــــزهـــــراء
صــابَ الـفؤادَ الـحزنُ
والألـمُ فــي ذكـرِ فـاطمةٍ بـهِ
سـقمُ
حـــوراءُ أنـسـيـةٌ فـــي
ألــقٍ حـورُ الـجنانِ لـها غـدتْ
خدمُ
كــانَ الـرسـولُ يـشمُّها
عـبقاً فـيـشـدُّهُ نــحـوَ الــعُـلا
نـغـمُ
مـــا رافـقـتْـها حــمـرةٌ
أبــداً مــنـذُ الــولادةِ صـانـها
حـكـمُ
فــي الـخلقِ لاكـفؤاً
لـفاطمةٍ إلاّ عــلــيٌّ يــزدهــي
كــــرمُ
أمُّ الـحـسـينِ وبـعـلُـها
حـجـجٌ عـاشتْ عـلى أمـجادِها
الأممُ
زهـراءُ قـد فُـطِمَتْ
وشـيعتُها نـالـوا الـعُـلا وغـشتهُمُ
الـنعمُ
زهـــراءُ ثـالـثـةٌ غـــدتْ
ألـقـاً تحتَ الكساءِ معَ الألى رسموا
لـلـعالمينَ إلـى الـهُدى
وهـجاً نـــورٌ لـــهُ وتـحـيطُهُ
الـشـيمُ
قــد خَـصّـها بـالـسرِّ
خـالـقُها أولادُهــا مــنْ نـورهـا
لـهـموا
ألــقٌ بـدا غـطى الـثرى
وعـلا ولهم سما في الملتقى
شممُ
مـا أنـصفوها بـعدَ طـه
غـدتْ حـيرى تـرى مـا يـفعلُ
الـعتمُ
فـيها وفـي بيتِ التُقى
زرعتْ أحـقـادُهم نــاراً لـهـا
ضـرموا
شحّتْ نفوسُ القومِ في
فدكٍ لـم يـتبعوا قـولَ الـنبيِّ
عـموا
غـصبوا الـوديعةَ حقَّها
فشكتْ لــلـهِ مــنْ أفـعـالِهم
وهـمـوا
ظـلّوا عـلى أفـعالِهِم ومـشتْ بـالـغيِّ مـا وقـفتْ لـهم
قـدمُ
زهـراءُ قـد لـحقتْ اباها
وفي قـلـبٍ لـها مـنْ فـعلِهِم
غـممُ