مــن هــو يـسـند لـلـرضا يـهـل
الـمـدينه نــار ابچبــده امـسـعره ويـشـعب
ونـيـنه
ايــده عـلـى چبـده وضـعها ومـاحد
اويـاه يـذكـر هـلـه بـرض الـمدينه وشـبح عـيناه
ومـن غـربته والـسم يـصيح امـن الألم
آه عــنـد الــولـد حـضـروه تـراهـو
سـامـينه
والــهـروي ايـقـله نـحـلنى حـالـك
الـيـوم مـتـغير الالــوان وحـلـقك يـنـزف
ادمـوم
قـلـه غــدر بـيـه الـلعين ابـعنب
مـسموم يـشـفي غـلـيله ابـموتتي ويـستوفي
ديـنه
والـلي اشـد مـن عـلتي واسـموم
چبـدي بـعد الـوطن عـني وامـوت الـيوم
وحـدي
ورسـلت لـختي فـاطمه مـن قـبل
وعدي حـضـري يـمعصومه عـضيدك حـان
حـينه
فـارقـت روحــه والـمـصونه تـقطع
الـبيد وصـلت لـقم وسـمعت امن الناس
تعديد
وبــس اعـرفـوها فـاطـمه بـنت الامـاجيد صاحوا عسى الله ايعظم اجرك فى ولينه
ومـن سـمعت ابموتة اخوها فى
خراسان مـاتـت ابـغـصتها عـلـى افـراقـه
بـلحزان
وتـلاقـت ويـه اخـليصها ابـروضات
لـجنان والـكـل يـصـيح الـحـمد لـله الـلي
الـتقينا
وصـاحت دقـلي يـاحبيبي ابـحالك
اشصار قـلها نـحل جـسمي مـن اسـمومه
الغدار
وهــذا ضـريـحي صـار مـلجأ الـى
الـزوار بـي يـحتموا امـن الـنار هـاللي
يـقصدونه
وانـتـو اشـجرى اعـليكم يـفاطم
خـبريني دوبـــي احـاتـيكم واهــل ادمــوع
عـيـني
ومـنها ابـعثت لـك بـالرسالة حـق
تـجيني صـاحـت اسـمـع وشـصـار عـدنـا
يـاولينه
جـتـنا يـتيمه ووقـفت تـنحب عـلى
الـباب اتـصـيح انــا بـتـكم يـهل هـالبيت
لـطياب
انــا ابـنت الـقاسم الـمات ابـبلدة
اجـناب بــويــه عــقــب هــالـيـوم لا
تـتـرقـبـونه