فـتـية أســد امـا تـقوموا امـن
الـصياوين والا تـــروح احـريـمكم واتـجـهز
حـسـين
بـضـعة رســول الله يـفـتية أسـد
مـذبوح وهـذي ثـلت ايـام فـوق الـترب
مـطروح
أمــا تـروحـوا اتـجـهزوه لــو احـنا
بـنروح وشـعـاد لــو تـتـشيم الـدفـنه
الـنـساوين
سـمعوا الـصيحه وانـهضوا كـلهم
ابـحيره وشـصـار عـدكـم وصـرخن قـلت
الـغيره
جــثـة حـسـيـن ابـكـربـلا تـبـقى
عـفـيره وحـولـه اخـوانـه امـذبـحه وانـصار
وبـنين
وقـامـوا مــع الـنـسوان وراحـوا
لـلحريبه والـلي يـراها ايـشيب راسه امن
المصيبه
تـقـطر ادمــوم انـحـور لـجـساد
الـتـريبه ذا امـوزع الاوصـال وذا امـخضب
الكفين
وجسم الغريب امكسرين اعظامه تكسير وتـصعد وتـنزل فـوق جسمه اظلل الطير
وصـدره مـهد صـاير وفـوقه جـثة
اصـغير وحـسـين لا راس ولا اشـمـال ولا
ايـمين
وصـاحوا يـنسوه اشلون شفتوا
هالفجيعه ومـن هـو الـلي دلاكـم لـلجساد
الصريعه
قـالن بـطل شفناه مرمي اعلى
الشريعه وانـظن عليه كبش الكتيبه وحامي حسين
لــكـن مـنـدري لـيـش مـاجـوهم
اهـلـهم ايـشـيلوا جـنـايزهم ولا ايـمـهلوا
ابـدفنهم
ومـا ندري سلطان النجف في وين
عنهم كل مؤمن اتحضره وقت موته يبو
حسين