تـخـتالُ سـامـرا بـعـطر
شـذاهـا نــالــت بـــآل مـحـمـدٍ
عـلـيـاها
وتـشـرفـت بـالـهاديين
تـضـمهم فـزكـت وبــورك تـربـها
وثـراهـا
ولـد الإمـام الـعسكري
المرتجى وإمــام أهــل الـحق بـل
مـولاها
فــإذا الـجنان وكـل أرجـاء
الـدنا بـقـدومـه قـــد كـحـلت
عـيـناها
فـبـمولد الـحـسن الـنـقي
ولـيـنا صـلـوا عـلـى خـيـر الـبـرية
طـه
مـولاي جـئتك والـهوى بـي
يدفعُ والــى نــداك مـطـامحي
تـتطلعُ
بك كُحِلت عينُ الوجود
واشرقت كـــلُ الــدنـا والـعـالمُ
الـمـترفع
وتـسـابقت حـور الـجنان
لـمنظرٍ يـحكي مُـحياك الـذي هـو
يسطع
"الـعسكريُّ" ويـالها مـن
أحـرفٍ بــجــلالـة وقـــداســة
تــتـرصـعُّ
أنـــي أتـيـتـك لائــذاً يــا
سـيـدي قـد أثـقلت ظـهري الذنوب
التُبعُ
واسـود وجـهي حيث لم يبقي
له فـعـلُ الـمـعاصي مــا بـه
يـتمتع
لـكن شـعري فـيكم هـو
موقفي ســأذود عـنـه مـدافـعا لا
ارجــع
سـأظل افـخر إنـني أهـوى
لـكم ورجـاء مـا عـندي بـكم لا
يـقطع
انـــتــم ولاة حـيـاتـنـا
ومــعـادنـا فـــاز الـــذي بـولائـكـم
يـتـشـيع
آمـنـت فـيـك بـانك الـحق
الـذي سـيـظل روح عـقـيدتي
والـمهيع
آمـنتُ انـك خـير مـن وطأ
الثرى فـفداءُ نـعلك مـهجتي
والـمصرع
آمـنت انـك فـي الـمعاد
شـفيعنا ومـلاذنا حـين الـردى ,
والـمفزع
آمــنـت انــك لـلـزعامة
فـخـرها وبــإنــك الــوتـرُ الـفـريـدُ
الأروع
وبـإن يـومك مـثل امـسك
حاظرٌ بـسـنـا الـمـآثر أفـقـه
والـمـطلع
آمــنـت انــك خـالـدٌ بـدلـيلِ
مــا جــاء الـكـتاب , شـهـادة
لاتـدفع
مولاي قد عاث الأولى
بفسادهم وتــوارثـت أتـبـاعـهم
وتـدافـعـوا
فـــإذا بــهـم يـتـتـبعون
مـراقـدا وعـلى اجـتثاث بـنائها قد
اجمعوا
شُــلـت يـــدٌ لـلـناصبين
عــداوة ولـكـل حـقٍ لـلشريعة مـا
رعـوا
يـتـصـنعون تـديـنـا فـضـحوا
بــه يـتـلمظونَ كـمـا الأفـاعي
تـطلعُ
وفـحيحهم خـطبٌ تـرنُ
فـضاضة (أن هاجموا دوح التشيع واقلعوا)
فـيـقـدسون سـفـيـههم
بـجـهالة وهـــو الـــذي بـضـلالـه
يـتـسكع
تـاريـخهم يـمـتدُ مــن
إسـلافـهم كـلٌ لـه فـي الـخزيِّ عـارٌ
مُـدقع
ولأنــنـا نـمـتـدُ مـــن
أمـجـادكـم ونـسـيـرُ خـلـف هـداكـمُ
ونـتـابعُ
حـزنا الـكرامة شـيعة لا
نـرتضي ألا لآل مـــحـــمـــدٍ
نــتــشــيــع